EN 
على ما يبدو أن الشائعات التي لاحقت الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" حقيقية، فقد كشفت لغة جسده عن أنه مصاب بـ السرطان بل ويعاني من ألم شديد.
ألقى بوتين، خطابا في الساحة الحمراء بموسكو بينما كان يحتفل بضم أربع مناطق من أوكرانيا، وفي خطابه، قال بوتين: "لقد أصبحنا أقوى لأننا معًا، والحقيقة وراءنا، والحقيقة هي القوة، النصر سيكون لنا".
ورغم ظهوره الكثير تستمر الشائعات بأن صحته تضعف بـ قوة، فقد زعم تقرير جديد أنه قبل لقاء غرف الحرب المهمة اشتكى "بوتين" اشتكى من آلام في تجويف البطن ، والتي لا يمكن إيقافها بسرعة ، وعقد الاجتماع وهو يميل إلى الأمام، في محاولة للحفاظ على وضعية طبيعية.
وسبق أن شوهد الرئيس الروسي في حالة من الألم خلال اجتماعه مع سوتشي ومع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو هذا الأسبوع، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وذكرت إحدى التقارير الروسية: "إن أورام بوتين تتقدم، وعلى الرغم من العلاج المناسب في الآونة الأخيرة، فإن الألم لا يتم تخفيفه تمامًا دائمًا، ويجب أن يكون مفهوما أن الحالة المزرية للصحة الجسدية والعقلية للرئيس تؤثر على اتخاذ القرارات الرئيسية".
كما زعمت التقارير الإعلامية منذ فترة طويلة أن بوتين يعاني من أمراض خطيرة بما في ذلك سرطان البطن ومرض باركنسون المبكر والاضطراب الفصامي العاطفي.
كانت هناك ادعاءات غربية بشأن صحة بوتين، لا سيما من رئيس MI6 السابق السير ريتشارد ديرلوف ، الذي قال إن الزعيم الروسي ربما سيتم إرساله إلى مصحة ، وسيختفي بحلول عام 2023 بسبب مشاكل طبية.
هذا الأسبوع، زعم الخبير السياسي فاليري سولوفي أن حالة بوتين 'تتدهور بشكل كبير، كما أكد أن الظروف الطبية السرية لبوتين أثرت على حكمه على الحرب.
قال الخبير الصحي، الذي يدعي أن لديه مصادر داخل دائرة بوتين: "جميع القرارات التي اتخذها في 24 فبراير بدء الحرب الروسية لأوكرانيا و 21 سبتمبر بدء التعبئة هي نتيجة مباشرة وضعه الفسيولوجي، مباشر بمعنى الصحة الفسيولوجية ومن حيث الصحة العقلية".
وأشارت وسائل الإعلام الروسية المستقلة، إلى أن بوتين محاط بشكل دائم بكبار الأطباء الروس بمن فيهم متخصصون في السرطان عندما يذهب في زيارات رسمية، ويقال إنهم يراقبونه عن كثب في الأماكن العامة وخلف الكواليس.
