EN 
قال الدكتور فتحي شمس الدين أستاذ الإعلام بجامعة بنها؛ أن من أهم وأخطر التحديات التي تعرضت لها مصر منذ أحداث يناير هي الشائعات التي كانت تستهدف الشباب المصري والذي يمثل الشريحة الأكبر في المجتمع المصري؛ مضيفه ان الشائعات تعمل على بث المعلومات المغلوطة وبث الإحباط وتشويه الدولة.
أضاف الدكتور فتحي خلال لقائه عبر تطبيق زووم في برنامج رأي عام على قناة تن؛ أن الشائعات صناعه كبيره عمل لتصنع جمهور لديه إحباط وحاله كبيره من اليد وعدم الثقه في مؤسسات الدوله فذلك يؤدي لتفكك الدوله من الداخل وهذا هو الهدف الاساسي من حروب الجيل الرابع او الطابور الخامس.
أوضح أستاذ الأعلام جامعة بنها؛ أن الشائعات تنتشر من خلال السوشيال ميديا وتستهدف الشباب وبالتالي جماعة الشر والمليشيات الالكترونيه المعاديه للدوله المصريه الحديثه لبث ونشر افكارها المشوهه في الدوله؛ مشيرا الى ان بعض الشباب تصدق ما تراه في السوشيال ميديا.
وتابع ان بعد نشر الحملات التوعويه زاد الوعي لدى الشباب في عدم تصديق مثل هذه الشائعات مضيفا ان بعد التقنيات الحديثه مثل الديب فيك وذلك يمكن للمدلس او ماشي يا رشا الشائعه ان يزيف فيديو لرئيس الحكومه او رئيس الدوله يقول كلام هو لم يقوله.
