الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأسنان الذهبية .. صحيفة ألمانية شهيرة تفضح أكاذيب أوكرانيا في غرف تعذيب مزعومة

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية، أن كومة من الأسنان الذهبية، التي زعمت أوكرانيا أنها سحبت من المدنيين من قبل القوات الروسية لتعذيبهم، تعود في الواقع إلى طبيب أسنان محلي.

ونشرت وزارة الدفاع الأوكرانية، صورة على “تويتر” لما وصفته بـ”غرفة تعذيب” في بيسكي رادكوفسكي وهي بلدة في منطقة خاركيف.

وأظهرت الصورة قناعا للغاز، استخدم، وفقا للوزارة، لتعذيب السكان المحليين، وصندوقا من الأسنان الذهبية ملقاة على العشب، وتساءلت الدفاع الأوكرانية: “كم عدد الجنود الآخرين الذين سيتم العثور عليهم في أوكرانيا المحتلة؟”، ملمحا إلى أن القوات الروسية هي التي ارتكبت الفظائع.

ووفقا لـ”بيلد”، يبدو أن الأسنان تنتمي إلى مرضى طبيب أسنان محلي، وليس لضحايا التعذيب الأوكرانيين.

 وقال سيرجي، لصحيفة “بيلد” عندما عرضت عليه الصورة التي وزعتها السلطات الأوكرانية، “أنا طبيب الأسنان الوحيد هنا. لذلك إذا تم العثور عليهم هنا، فلا بد أنهم جاءوا مني”.

وأضاف: “هذه الأسنان تبدو مثل تلك المسروقة من مجموعتي”.

وعندما سئل عما إذا كانت الأسنان يمكن أن تأتي من أشخاص ميتين، رفض طبيب الأسنان بشكل قاطع هذه الفكرة، قائلا: “ لا! كانوا ينتمون إلى الأشخاص الذين عالجتهم طوال هذه السنوات. لقد سحبت هذه الأسنان لأنها كانت سيئة”.

كما أعرب طبيب الأسنان عن شكوكه في أن القوات الروسية هي التي سرقتها، إما لأنهم اعتقدوا أنها مصنوعة من الذهب، أو لترهيب السكان المحليين.

وفي حين أن الأسنان لم تكن نتاجا للتعذيب، ادعى السكان المحليون أن القوات الروسية تورطت في عدد من الفظائع المزعومة، وقالوا إن الجنود ضربوا بعض السكان المحليين واستخدموهم كعمل قسري لحفر الخنادق. 

ونفت موسكو مرارا مزاعم بأنها ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا.

وأرسلت روسيا قوات إلى أوكرانيا في 24 فبراير مشيرة إلى فشل كييف في تنفيذ اتفاقات مينسك التي تهدف إلى منح منطقتي دونيتسك ولوجانسك وضعا خاصا داخل الدولة الأوكرانية. 

وتم التوقيع على البروتوكولات، التي توسطت فيها ألمانيا وفرنسا، لأول مرة في عام 2014.

ومنذ ذلك الحين اعترف الرئيس الأوكراني السابق بيوتر بوروشينكو بأن الهدف الرئيسي لكييف هو استخدام وقف إطلاق النار لكسب الوقت وإنشاء قوات مسلحة قوية.

وفي فبراير 2022، اعترف الكرملين بجمهوريات دونباس كدول مستقلة وطالب أوكرانيا بإعلان نفسها رسميا دولة محايدة لن تنضم أبدا إلى أي كتلة عسكرية غربية. 

وتصر كييف على أن الهجوم الروسي لم يكن مبررا على الإطلاق.