الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب في إسرائيل.. الجيش يستعد لمعارك في الشمال وتأهب وإغلاق بالضفة

الجيش يستعد لمعارك
الجيش يستعد لمعارك في الشمال وتأهب وإغلاق بالضفة

أجرى وزير جيش إسرائيل بيني جانتس التقييم الأسبوعي للوضع مع رئيس الأركان أفيف كوخافي، ومدير عام وزارة الجيش ورئيس شعبة العمليات.

 

وفي إطار تقييم الوضع، أصدر جانتس تعليماته للجيش بالتحضير لسيناريو تصعيد في الشمال، في ضوء التطورات الأخيرة حول المفاوضات على اتفاق الغاز مع لبنان.

 

وكان نصر الله جدد موقفه الذي بموجبه سيعتمد حزب الله على أي قرار من القيادة السياسية العليا في هذا الشأن: “هذه مهمة الدولة ومسؤوليتها وهي التي ستتحمل المسؤولية، الدولة وقادتها هم من يقرر بشأن المصلحة اللبنانية”.

 

وفي وقت سابق صرح نصر الله أن “الإسرائيليين والأمريكيين لديهم معلومات كافية عن قوة مقاومتنا، فنحن لسنا جزءًا من المفاوضات ولكن عيوننا وصواريخنا ترقب حقل الغاز كاريش.

 

وحذر من أن “إسرائيل” يجب أن تحذر من أن لا يحصل لبنان على حقوقه “فهذا خط أحمر وإذا أجبرونا على الدخول في مواجهة فنحن مستعدون لذلك، ولبنان أمام فرصة ذهبية لن تتكرر أبدًا؛ فمساعدة إنتاج الغاز يمكن معالجة مشاكله”.

 

تعقد القيادة الأمنية في إسرائيل سلسلة نقاشات على خلفية التوترات الأمنية في الضفة الغربية والتحذيرات من عشرات العمليات  في المنطقة.

 

وخلال المناقشة التي أجراها رئيس الأركان أفيف كوخافي مع مسؤولين عكسريين بشأن العمليات العسكرية ضد مدن الضفة الغربية تم اتخاذ قرارات بالتعزيزات وتوصيات بالإغلاق.

 

وحسب موقع "والاه" فإنه من المقرر أن يكون هناك تقييم نهائي للوضع بقيادة وزير الجيش بيني جانتس، حيث سيتم تحديد ما إذا كان سيتم فرض إغلاق وقيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ لأنه وفقًا لمسؤولين عسكريين لا تزال هناك عشرات الإنذارات عن عمليات إطلاق النار بالتزامن مع تصاعد التوتر خاصة في ظل نشاط مواقع التواصل الاجتماعي المليئة بالتحريض ضد جرائم العدو، والدعوات لتنفيذ عمليات من نابلس وجنين والخليل مشكلة كبيرة.

 

وفي إطار التأهب الأمني تم تعزيز ما تسمى فرقة الضفة الغربية في الجيش استعدادا للعمليات التي تتركز على جنود العدو وشرطته على الطرق والمواقع، وإضافة تعزيزات للمواقع العسكرية والمستوطنات.

 

وقال مسؤول أمني كبير إن تقدير جميع الأطراف هو أن الأمر سيستغرق عدة أشهر للسيطرة على التصعيد الذي حدث في الضفة الغربية والنوايا لتنفيذ عمليات.

 

وحول الدعوات إلى عملية واسعة النطاق في جنين ونابلس – بؤر العمليات في هذه المرحلة – قال المصدر إنه في عملية تشمل دخول عدد كبير جدا من القوات إلى جنين ونابلس لمدة لا تقل عن أسبوع، يمكن لـ”إسرائيل” أن تدفع ثمناً باهظاً من حيث الخسائر دون ضمان القضاء على المقاومة هناك.

 

وبحسب مصادر أمنية، يعتقد وزير الجيش ورئيس الأركان أنه من الصواب في هذه المرحلة الاستمرار في نمط العمل نفسه الذي يتضمن مهاجمة المقاتلين من خلال اقتحامات قصيرة إلى المنطقة.

 

وقال مصدر أمني إن “ما نشهده الآن هو فقدان السيطرة من قبل السلطة الفلسطينية”، مضيفا أن “هناك ضغوطا كبيرة على السلطة الفلسطينية للعمل ضد المقاتلين”موضحا بأنهم ينجحون جزئيا بتشكيل تهديد إستراتيجي على استمرار وجودها.

 

وسيُطلب من وزير الجيش اليوم اتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان يوافق على فرض قيود على الحركة أو فرض إغلاق في منطقة الضفة الغربية، وعلى الرغم من الوضع الأمني المتفجر، تجري الاستعدادات لحصاد الزيتون وهي فترة تشكل كل عام وقت زيادة الاحتكاك مع المستوطنين.