هجوم روسي كاسح بأكثر من 100 صاروخ وطائرة.. تفاصيل

شهدت الساعات القليلة الماضية، موجة بعد موجة من الانفجارات العنيفة بفعل الضربات، ليس فقط في كييف ولكن في جميع أنحاء هذا البلد الشاسع، من لفيف في الغرب إلى خاركيف في الشرق وأوديسا في الجنوب.

وبالنسبة للذين بقوا قي أماكنهم عندما بدأ الغزو الروسي الشامل في فبراير، فاختبئوا عن الأنظار قدر استطاعتهم.
وطُلب منهم قضاء أكبر وقت ممكن في الطوابق السفلية للبيوت، في وقت يجري فيه توقع حدوث المزيد من الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار.

وتقول شهادات السكان أن الهجمات الروسية  في كييف أقرب بكثير إلى المركز، فليست ضربات بعيدة في الضواحي ، لكن أصداء الانفجارات مدوية بالقرب من الشوارع والمواقع  الأشهر في المدينة.

ومن الصعب معرفة ما هو مستهدف، لكن بيانًا صادرًا عن وزارة الثقافة الأوكرانية قال إن المتاحف ومبنى الفيلهارمونيك قد تعرضا للقصف.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن ما مجموعه 84 صاروخا من صواريخ كروز أطلقت على أوكرانيا اليوم الاثنين مع عدد من الطائرات بدون طيار الهجومية.

وقالت الصحيفة الأميركية، أنه اعتبارًا من الساعة 2 مساءً بالتوقيت المحلي (6 صباحًا بالتوقيت الشرقي)، "استخدم الاتحاد الروسي 84 صاروخ كروز و 24 طائرة بدون طيار ، بما في ذلك 13 طائرة بدون طيار إيرانية من طراز Shahid-136" ، كما قالت هيئة الأركان العامة للجيش ، مضيفة أنه تم تدمير 56 من الأسلحة الروسية - 43 صاروخ كروز و 13 طائرة بدون طيار ، بما في ذلك 10 طائرات بدون طيار كاميكازي.
وقالت خدمة الطوارئ الحكومية الأوكرانية إن منشآت البنية التحتية الحيوية - وخاصة مرافق إمدادات الطاقة - تعرضت للقصف في ثماني مناطق وفي مدينة كييف ، حيث اندلع أكثر من 30 حريقا.

وأضافت: "نتيجة الهجوم الارهابي قتل 11 شخصا واصيب 64".

ولم يكن هناك إمداد بالكهرباء في أربع مناطق: مناطق لفيف ، وبولتافا ، وسومي ، وترنوبل ، كما أشارت SES. "في بقية أراضي أوكرانيا ، انقطع التيار الكهربائي جزئيًا".

وتشن روسيا هذا الهجوم الكاسح، وفق ما يقول محللون، ردا على الهجوم الأوكراني المضاد خلال الأسابيع الماضية، وردا على الهجوم الضخم على جسر القرم الذي اتهمت فيه روسيا أوكرانيا.