EN 
تحتجز الشرطة جنديًا سابقًا في مشاة البحرية الأمريكية للاشتباه في قيامه بقتل وحرق زوجته السابقة بعد أن عادت إلى منزل المتهم لالتقاط بعض متعلقاتها.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار”، يواجه إيان كريستوفر بوناتش لاعب كمال الأجسام حكمًا محتملاً بالإعدام إذا أدين بقتل زوجته في منزله بولاية فلوريدا.
بداية الواقعة
شوهدت كاتي بوناتش، 39 عامًا، آخر مرة في 29 سبتمبر، عندما تركت أطفالها مع صديق وأخبرتهم أنها عائدة إلى منزلها السابق الذي تبلغ مساحته خمسة أفدنة في فلوريدا "لاستعادة بعض أغراضها الشخصية".
في اليوم التالي ، بعد الإبلاغ عن اختفاء كاتي ، ذهب نواب العمدة إلى منزل بوناتش للبحث عن كاتي، حيث رأوا سيارتها متوقفة في الممر وحقيبة يدها ظاهرة على المقعد، إلا أن بوناتش لم يرد على الباب وغادر الضباط.
كشف الجريمة
في وقت لاحق من ذلك الصباح، ذكرت صحيفة ديلي بيست، أن الشرطة عادت إلى مكان الإقامة ولاحظت أن سيارة كاتي قد نُقلت وأصبحت الآن متوقفة في الشارع خارج منزل بوناتش.
عندما طرق النواب الباب، رفض باوناتش "المهتاج" السماح لهم بالدخول، بعد الساعة الواحدة مساءً بقليل عادوا للمرة الثالثة، مسلحين الآن بأمر قضائي، وتمكنوا من الوصول إلى الممتلكات.
اعتراف القاتل
كشفت عملية بحث عن "علامات على صراع جسدي"، وأظهرت الاختبارات باستخدام مادة اللومينول الكيميائية - التي تضيء باللون الأزرق في وجود آثار دماء - تناثرًا كبيرًا للدم داخل العقار وفي صندوق سيارة بونتش.
عند مواجهته بالأدلة، أخبر بوناش الشرطة أن الدم في سيارته جاء من اللحوم التي أحضرها إلى المنزل من السوبر ماركت.
