EN 
«إنذارات الحرب عمالة تشتغل هنا في ألمانيا في دوسيلدورف».. كان هذا عنوان مقطع فيديو أثار به الفنان الموسيقي واليوتيوبر المعروف، خالد جاد جدلا عبر تطبيق «تيك توك»، فما الحقيقة؟
وخلال الساعات القليلة الماضية، انتشر مقطع فيديو للموسيقي واليويتوبر، خالد جاد، من صفحته الرسمية عبر تطبيق «تيك توك» يقول فيه: «جماعة أنا صاحي وإنذارات الحرب عمالة شغالة دوسيلدورف، وأنا ما سبتش مصر علشان أجي أحارب في أوروبا».
وأضاف خالد جاد خلال مقطع الفيديو الذي لم تتعد مدته الدقيقة: «أنا مش فاهم إيه اللي بيحصل!» ليصمت بعدها لعدة ثواني يترك فيها المشاهدين يستمعون إلى صوت إنذارات بالفعل، ثم يدون بعدها تعليقا مصورا في نهاية الفيديو يوضح الحقيقة.
وأوضح الفنان الموسيقي من خلال هذا التعليق الموضح للحقيقة: «قالك إنذارات تجريبية، أنا اصحي من النوم قاطع خلف علشان تجريبية، دي أصرفها منيين دي، دا أنا قايم اجري ألم اللي حيلتي».
وكانت من بين تعليقات المشاهدين لمقطع الفيديو: «ماهو تجريبية دي يعني في قلق جاي ممكن متعرفش ترجع لقدر الله، ارجع دلوقتي او حتي روح بلد عربية أمن ليك»، «لا ده عادي بيعملوا كده كل فترة»، «بلدك أمان»، «تحارب ايه، دا جرس بيجربوه مره في السنه عشان يتاكدوا إنه شغال في النمسا عندنا كدا»، «لا تقريبا علي حسب معلوماتي أن كل سنه او كل فتره معينه بيجربو الانذار يشوفوا شغال ولا خربان».
جدير بالذكر أنه لم ترد أي أخبار عن إصدار إنذارات حرب في مدينة دوسلدورف بألمانيا.
وفي صباح اليوم الخميس، استدعت الخارجية الروسية سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد في موسكو لتوضيح موقفهم بشأن عدم استجابتهم لطلب روسيا المشاركة بالتحقيق بأعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب «السيل الشمالي».
ووفقا لـ «روسيا اليوم» جاء في بيان الوزارة: «تم استدعاء سفراء ألمانيا والدنمارك والسويد في موسكو لعدم استجابة دولهم لطلب روسيا المشاركة بالتحقيق بأعمال التخريب التي طالت خطوط أنابيب السيل الشمالي».
وشددت الخارجية الروسية على أنه إذا تم منع الخبراء الروس من الوصول إلى التحقيقات الجارية، فإن موسكو ستنطلق من حقيقة أن الدول المذكورة لديها ما تخفيه، أو أنها تغطي مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية.
وأكدت الوزارة أن موسكو لن تعترف بأي نتائج للتحقيق لا يشارك فيه خبراء روس.
