EN 
يعتقد فريق من علماء الآثار اليونانيين والنمساويين الذين ينقبون في جنوب اليونان أنهم عثروا على معبد “ساميان بوسيدون” الذي سجله الكاتب اليوناني القديم سترابو، وباكتشاف المعبد تتحول الأسطورة إلى التاريخ. .
ووفقا لشبكة “اي ار تي نيوز” تم اكتشاف المعبد المخصص لإله البحر اليوناني في الأكروبوليس في مدينة “ساميكون” القديمة ، والمعروفة أيضًا باسم “ساميكوم”.
ذكر هذا المكان في الأساطير، إذ استشهد الجغرافي والفيلسوف والمؤرخ القديم بالملاذ ، الذي يعود تاريخه إلى العصر اليوناني القديم من 700 إلى 480 قبل الميلاد ، في مجلده الموسوعي “جيوجرافيكا” وهو عمل أكمله في حوالي عام 20 ميلاديا.
وكتب سترابو أنه كان مركزًا مهمًا للدين والأديان، والهوية العرقية التي خلقت تحالف الدول المجاورة داخل منطقة تريفيليا في البيلوبونيز.
اكتشاف معبد أسطوري
كتب سترابو: “اعتاد أهل ماكيستوم على السيطرة عليها ، وكانوا هم أيضًا من اعتادوا إعلان يوم الهدنة المعروف باسم ساميان”.
تعد المبادرة الأثرية للبحث هي عبارة عن تعاون بين عدة مؤسسات، من بينها فرع أثينا من المعهد الأثري النمساوي (AAI).
وخلال الأعوام 2017 و 2018 و 2021 ، عملت هيئة الآثار اليونانية الإقليمية وجامعتي ماينز وكيل - كلاهما في ألمانيا - لإجراء مسوحات جيولوجية وجيوفيزيائية أولية للمنطقة.
وتؤكد البقايا التي تم العثور عليها للحوض الرخامي، أن تاريخ المبنى يعود إلى العصر القديم، حيث اكتشف الفريق أيضًا ميزات معمارية أخرى توجد عادةً في المعابد القديمة، بما في ذلك ممر وغرفتين داخليتين.
