الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الوكيل: دمج المرأة بالاقتصاد يضيف 12 تريليون دولار للناتج العالمي بحلول 2025

احمد الوكيل رئيس
احمد الوكيل رئيس غرفة الاسكندرية التجارية

أكد أحمد الوكيل رئيس غرفة الإسكندرية التجارية رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط "الاسكامى" أن دمج المرأة في الاقتصاد في منطقة البحر الأبيض لاتزال  قضية معلقة، بالرغم من التقدم المحرز في مجالات عدة.

وأضاف الوكيل، خلال اليوم الثانى من مؤتمر احتفال مئوية غرفة الاسكندرية التجارية اليوم الجمعة، أن دول منطقة البحر المتوسط، لا يزال دخل الفرد منخفضًا بها، والفقر يؤثر على أجزاء كبيرة من هذه المنطقة ولم يعد الوضع الدولي مواتًيا كما كان في الماضي.

وأوضح الكيل أن دمج المرأة ضرورة لنجاح أو فشل التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة بأسرها، كذا وفي عملية التكامل المتوسطي، لافتا الى ان تحقيق التوازن وتكافؤ الفرص بين الجنسين ضرورة

ولفت إلى أن هناك حاجة إلى استراتيجيات طويلة الأجل مع برامج محددة مشيرا، إلى أنه يمكن أن يضيف دعم المرأة أكثر من 12 تريليون دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحلول عام 2025


ونوة رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط بأنه بين أسباب عدم المساواة التي تؤثر على النساء في قطاع الأعمال، الأعراف الثقافية، وعدم كفاية الدعم للشركات التي تقودها النساء، والافتقار إلى الأطر السياسية التي تعالج الفجوة بين الجنسين، والتحدي في الموازنة بين مسؤوليات الأسرة والعمل.

وأكد رئيس اتحاد غرف البحر المتوسط أن عدم المساواة تؤثر على النساء في مجتمع الأعمال، لكن رائدات الأعمال يشكلن حقيقة تتنامى بشكل متزايد في منطقة البحر الأبيض ، موضحا ان دورهن هو المفتاح لتحقيق أهداف التكامل الإقليمي، ويمكن الاستفادة من قوتهم لخلق سيناريوهات جديدة ومشاركة خبراتهن وإقامة علاقات تجارية

وطالب بضرورة الاستفادة من إبداع وإمكانات المرأة، الامر الذى يجب منحهم الدعم والفرصة والحرية لتقديم مساهمتهم، مشيرا الى إن التمسك بتقاليد عفا عليها الزمن أمر سهل، لكنه يمكن أن يقتل عبقرية الابتكار، والتغيير أمر لا مفر منه

وأوضح ان مشاركة المرأة في الاقتصاد أولوية وحتمية، لما لها من أثر إيجابي في دفع عجلة النمو الاقتصادي، موضحا انه يمكننا الحد من عدم المساواة الاجتماعية، لأن الازدهار يعتمد على دمج المرأة في كافة مناحي الحياة الاقتصادية

وأوضح ان  المرأة في منطقة البحر الأبيض قادت مواجهة جائحة كوفيد، وفي ظروف قاسية بشكل خاص، حيث قادوا تلك الجبهة بأكثر من 79٪ ممرضات على الرغم من المسؤوليات المتعددة، ولكن النساء في المنطقة يشاركن بأقل معدلات في الاقتصاد والقوى العاملة في العالم

التعافي الاقتصادي 
 

ولفت إلى إنه فى مرحلة ما بعد كوفيد، يمكن للمرأة أن تحدث فرقًا في عملية التعافي الاقتصادى، مشيرا إلى أنه حان الوقت الآن للمرأة بان تأخذ مكانها الصحيح في الاقتصاد، وفي المناصب القيادية في المنطقة، ولتعمل كمحرك للتغيير والتعافي الاقتصادى.