الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثروة من النفايات الإلكترونية.. 5 مليارات هاتف مصيرها إلى القمامة هذا العام

النفايات الإلكترونية
النفايات الإلكترونية

قدر المنتدى العالمي لنفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية أن نحو 5.3 مليار هاتف ستتحول إلى نفايات إلكترونية بحلول نهاية العام الحالي.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن المنتدى قدر حجم النفايات الإلكترونية من الهواتف المتوقع التخلص منها هذا العام، بناء على بيانات التجارة الدولية، وحذر من خطورة المشكلات البيئية الناجمة عن التخلص من النفايات الإلكترونية.

وتُعد المعادن غير المستخرجة من النفايات الإلكترونية مثل النحاس الموجود في الأسلاك أو الكوبالت في بطاريات الهواتف، موارد طبيعية ثمينة.

ويقول باسكان ليروا، المدير العام للمنتدى العالمي لنفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية "يميل الناس إلى اعتبار أن هذه المواد غير هامة دون ملاحظة قيمتها الكبيرة، وفي حالة جمع هذه المواد فسنجد أن حجمها مهول".

وهناك حاليًا ما يقدر بـ 16مليار هاتف محمول حول العالم، وثلث هذا العدد لم يعد مستخدما. وقال المنتدى إن بحثه أظهر أن "جبل" النفايات الإليكترونية والكهربائية، بما في ذلك الغسالات والمحامص وأجهزة تحديد المواقع، سيرتفع إلى 74 مليون طن بحلول العام 2030.

وفي وقت سابق من هذا العام، دشنت الجمعية الملكية للكيمياء في بريطانيا حملة للترويج للبحث عن النفايات الإلكترونية من أجل صناعة منتجات جديدة، وسلطت الضوء على الصراعات العالمية ومنها الحرب في أوكرانيا التي تهدد سلاسل إمداد المعادن الثمينة.

وقالت ماجدالينا شاريتانوفيش، من المنتدى العالمي لنفايات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية "توفر هذه الأجهزة العديد من الموارد المهمة التي يمكن استخدامها في إنتاج أجهزة إلكترونية جديدة أو معدات أخرى، مثل توربينات الرياح أو بطاريات السيارات الكهربائية أو الألواح الشمسية، وكلها ضرورية للانتقال الرقمي الأخضر إلى المجتمعات منخفضة الكربون".

ويتم إعادة تدوير ما يزيد قليلا عن 17% من النفايات الإلكترونية في العالم بشكل صحيح، لكن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة حدد هدفا لرفع ذلك إلى 30 في المئة بحلول العام المقبل.