EN 
واصل الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، تحقيقاته بشأن أحداث موكب إخناواي مركز طنطا بمحافظة الغربية، مشيراً إلى أن الأحداث يقف وراءها أحد المعزولين من الطريقة.
أحداث موكب المولد النبوي الشريف بإخناواي
وقال الرفاعي لـ صدى البلد، على خلفية زيارته لقرية إخناواي للتحقيق وكشف ملابسات أحداث موكب المولد النبوي الشريف، والذي شهد حمل بعض الأفراد أسلحة بيضاء وثعابين في مخالفة لما عليه الطريقة والنهج النبوي الشريف، إن موكب أبناء الطريقة يقام كل عام لكن هذا العام شهد وجود أحد المعزولين والمطردين ضمنه ليقوم بأعمال تتنافى مع التصوف جملة وتفصيلا لأغراض خاصة به .
واقعة إخناواي لا تمت للتصوف
وفي وقت سابق، قدم الشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، اعتذراه لجموع الشعب المصري وأبناء الطرق عما بدر من بعض أبناء الطريقة الرفاعية بقرية أخناواي بمدينة طنطا محافظة الغربية، أثناء احتفال المولد النبوي الشريف، من حمل للأسلحة البيضاء والثعابين، مشددا أن الأمر فيه مخالفة صريحة لنهج الطريقة والهدي النبوي الشريف.
وأضاف الرفاعي لـ صدى البلد:" رغم أن ما حدث من قبل البعض من استعراض للقوة لا علاقة له باحتفال المولد النبوي الشريف، أو الطريقة الرفاعية أو غيرها من الطرق الصوفية، إلا أنه كان يستوجب من المشيخة وشيوخ الطرق في مقدمتها الرفاعية استنكاره ورفضه بل وتغليظ العقوبة ضد هؤلاء إن صحت نسبتهم للرفاعية أو غيرها فسيكون العزل والطرد المباشر دون تحقيق، مؤكدا أن الطربقة بصدد تطبيق قراراتها القانونية في معاقبة المخالفين وفق القانون ولن تسمح بتكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا وفي كافة ربوع مصر".
وشدد شيخ الرفاعية على تطبيق العزل المباشر لكل من يقوم بحمل السيف أو الدبوس أوالثعابين وغيرها من الممارسات التي تتنافى مع صحيح الدين الإسلامي والمنهج الصوفي الذي عليه الطريقة منذ شيخها ومؤسسها الشيخ أحمد الرفاعي مرورا بشيوخها عبر التاريخ وصولا للعصر الحاضر.
وحول وجود الثعابين والدوسة وغيرها من أشياء بين المنهج الصوفي، أكد شيخ الرفاعية أنها أمور مبتدعة ودخيلة على الطريقة، وسبق للطريقة أن تبرأت من هذه الممارسات التي تقام خلسة، مشددا على أن المشيخة ستعاقب كل من يتورط أو يتسامح معها سواء من النواب أو الوكلاء بالمحافظات المختلقة.
وفيما يشاع من اجراءات وممارسات للضغط على الطريقة الرفاعية وشيخها للنيل من استقرارها والعمل على حظر أنشطتها، قال الرفاعي: "الطريقة الرفاعية طريقة صوفية إسلامية عريقة، تضم من أبناء المؤسسة الأزهرية الوسطية وعلمائها الكثير، ومنهجها معلوم للجميع وأساسها يقوم على حب هذا الدين ورفعة الوطن ولن ينال منها نائل بفضل الله تعالى.
