الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السفارة السعودية في واشنطن ترد على انتقادات بايدن بشأن قرار أوبك +

السعودية
السعودية

أكدت سفارة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، أن القرار الذي اتخذه تحالف "أوبك +"؛ تم اتخاذه على أساس اقتصادي، وليس له علاقة بالسياسة.

جاء ذلك، في بيان، نشرته السفارة السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، الاثنين، أشارت فيه إلى أن الرياض وواشنطن تربطهما علاقة استراتيجية تخدم المصالح المشتركة للبلدين.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أكد أن المملكة تدعم توازن أسواق النفط العالمية واستقرارها، مشيرا إلى أن البترول عنصر مهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي.

وقال هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إن قرار مجموعة "أوبك +" الخاص بخفض الإنتاج، لا يحمل أي رسائل سياسية؛ بل هو نتاج دراسات وأسس فنية تم التوافق عليها بالإجماع.

ويأتي ذلك ردا على ما أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أن بلاده ستعيد النظر في علاقاتها مع السعودية، واتهامه المملكة بالوقوف إلى جانب روسيا؛ في أعقاب قرار تخفيض إنتاج النفط، في إطار أوبك+، بمعدل مليوني برميل يوميا.

إلا أنه سرعان ما عدل عن قراره؛ بإعلان أن إدارته تعتزم التفاوض مع السعودية قريبًا، بشأن قرار أوبك+ الأخير الخاص خفض إنتاج النفط، والذي أثار انتقادات حادة في واشنطن.

وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض عندما سئل عن رسالته للسعودية في ضوء قرار “أوبك+” خفض إنتاج النفط: "سنتحدث إليهم قريبا."

ولم يكشف بايدن عن مضمون الاتصالات القادمة بالضبط.

وفي وقت سابق، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، أن المملكة لا تستخدم النفط كسلاح وأن التصريحات والتهديدات المعادية لها اهداف انتخابية خلال الانتخابات الأمريكية بحسب التشبيه الدارج.

وجاء ذلك ذلك في تصريح له لشبكة "سي إن إن" ردا على اتهامها السعودية بالوقوف بجانب روسيا في اعقاب قرار تخفيض إنتاج النفط في إطار أوبك+ بمعدل مليوني برميل يومياً.

وقال الجبير إن التصعيد في أوكرانيا ليس مفيدا لأوروبا، وأن السعودية حافظت على قنوات التواصل مع روسيا وأوكرانيا والبحث عن طرق لجلب الطرفين للتفاوض.

وأكد الجبير أنه لم يكن لاتفاق تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا أن يتم لو لم تكن المملكة على الحياد، مضيفا أن السعودية لا تسيس النفط وهو ليس سلاحا بل سلعة تستهدف الاستقرار.

يذكر أن الولايات المتحدة ودول غربية أخرى انتقدت، قرار "أوبك +" خفض إنتاج النفط، معتبرة أنه "قرارا قصير النظر، ويمثل انحيازا لروسيا"، بينما قالت وزارة الخارجية السعودية، يوم الخميس الماضي، أن المملكة لا تقبل أي نوع من الإملاءات، مشيرة إلى أنها ترفض أي تصرفات تهدف لتحوير أهدافها لحماية الاقتصاد العالمي.