الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء؟.. الإفتاء تحذر من 3 أفعال

لماذا لا يستجيب الله
لماذا لا يستجيب الله لي

لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء  ؟ ، لا شك أنه استفهام الكثيرين ممن لجأوا إلى الله عز وجل ورفعوا إليه أكفهم بسيل من الدعوات، لكن لم تتحقق حوائجهم ، فتلاعب الشيطان بعجلتهم ، التي فتحت له مدخلاً واسعًا وجعلتهم فريسه لكيده رغم ضعفه، وجرى سؤال لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء ؟، على ألسنة الكثير من الناس ، الذين أهتز يقينهم.

لماذا لا يستجيب الله لي 

لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء  ؟، قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء عبادة عظيمة، وهو من أكبر أبواب الخير متى طُرِق فُتِح، والله سبحانه وتعالى كريم إذا دُعي أجاب، وإذا سئل أعطى، يمنح ولا يمنع إلا لحكمة وإن لم ندركها بعقولنا القاصرة، والمرء مأجور على كل حال، فينبغي عليه الاستفادة والانتفاع بهذا الباب ولزومه؛ فهو فعل الأنبياء والصالحين، وعباد الله المتقين".

وأوضح “شلبي” في فيديو بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع اليوتيوب في إجابته عن سؤال: (لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء ؟، فعندما أدعو بالصحة والستر وجوامع الدعاء فيما يخص الدنيا والآخرة يستجيب الله تعالى لي، فيما لو دعوت الله بأمر محدد وحاجة لي لا يستجيب دعائي، بل ويحدث العكس، فشعرت أن الله تعالى لا يقبلني فتوقفت عن الدعاء والتسبيح؟)، أنه أولاً عند الدعاء أو التسبيح لا يصح أن نمتحن ربنا أو نختبره، فالله جل وعلا لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، فربنا يخلق ما يشاء ويختار .

لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء  ؟ ، وأضاف أنه في الوقت ذاته فقد علمنا الله سبحانه وتعالى وأرشدنا إلى أن الدعاء إذا كان ببر وليس بإثم، وكان مطعم الإنسان من حلال ومشربه من حلال إلى آخره ، فإن هذا الدعاء يُستجاب، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ» رواه مسلم.

وتابع في لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء  ؟: وكما قال سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- يستجاب لأحدكم ما لم يتعجل، يقول دعوت ولم يُستجب لي، منوهًا بأن الإشكال دائمًا وأبدًا أن الإنسان يحصر فكرة استجابة الدعاء على شيء معين ، فمن دعا الله أن يأتيه بأموال ، وإذا لم تأت ظن أنه لم يستجب له ، ولكن هذا ليس صحيحًا .

وأشار في رده عن سؤال لماذا لا يستجيب الله لي الدعاء  ؟، إلى أن الدعاء هو اللجوء إلى الله تعالى وأن يسأله العبد حاجته ، ثم بعد ذلك يدبر الله تعالى له ما يراه، حتى أنه كان أهل الله يوصون بالدعاء : ( اللهم دبر لنا فإننا لا نُحسن التدبير) ونترك الأمور لله سبحانه وتعالى، فعندما يدعو الإنسان بحاجة فقد يحققها الله له وقد يمنع قضاء أو  يرد قدرًا فيه مكروه ، فلا يرد القضاء إلا الدعاء ، وقد يدخر الله تعالى دعاء العبد فينتفع به يوم القيامة ، وهذه أفضل الصور ، فكل ما على الإنسان هو السعي والدعاء أما النتائج فلله عز وجل.