قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

استقالة ليز تراس وعودة جونسون.. إستطلاع رأي صادم في بريطانيا

جونسون وتراس
جونسون وتراس
2344|قسم الخارجي   -  

أظهر استطلاع أجرته “يوجوف” أن غالبية أعضاء حزب المحافظين البريطاني يريدون من رئيسة الوزراء ليز تراس أن تستقيل من منصبها، وأن البديل المفضل لهم هو بوريس جونسون.

ووجد استطلاع لأعضاء حزب المحافظين أن 55٪ منهم سيصوتون لصالح ريشي سوناك، الذي خسر أمام تراس، إذا تمكنوا من التصويت مرة أخرى، في حين أن 25٪ فقط سيصوتون لتراس، كاشفا عن أن 55٪ من الأعضاء يعتقدون أنها يجب أن تستقيل الآن، بينما يعتقد 38٪ أنها يجب أن تبقى في منصبها.

ويعتقد63٪ أن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون سيكون بديلا جيدا لتراس، حيث صنفه 32٪ كأفضل مرشح لهم، يليه سوناك بنسبة 23٪.

ويعتقد ما مجموعه 31٪ من أعضاء حزب المحافظين الذينجرى استطلاعهم أنهم يجب أن يكونوا هم الوحيدين الذين ينتخبون زعيما جديدا للحزب، بينما يعتقد 25٪ أنه يجب على النواب فقط اختيار رئيس الحكومة الجديد، فيما اعتبر 25% أنهعلى النواب اختيار المرشحين النهائيين للمنصب، على أن يختار أعضاء الحزب المرشح النهائي.

وبالأمس، قالت رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس، إنها لن تستقيل من منصبها رغم دعوات عدد من نواب حزب المحافظين الحاكم.

وأضافت تراس في مقابلة مع قنوات تلفزيونية بريطانية، “لقد تم انتخابي لهذا المنصب من أجل تنفيذ السياسة لصالح البلاد. نحن نمر بأوقات صعبة للغاية. لا يمكننا ببساطة تضييع الوقت في الحديث عن حزب المحافظين، وبدلاً من ذلك نحتاج إلى الانطلاق في العمل. هذه رسالتي إلى زملائي. سأبقى في منصبي لأعمل من أجل المصلحة الوطنية”.

وفي وقت سابق، انتقد نواب برلمانيون رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، التي لم تحضر بداية الجلسة البرلمانية للرد على أسئلة حول فشل سياستها الاقتصادية.

وألغى وزير الخزانة البريطاني الجديد، جيريمي هانت، اليوم الإثنين، جميع إجراءات الخطة الفاضحة لدعم اقتصاد البلاد، التي وضعها سلفه كواسي كوارتنج والحكومة البريطانية بقيادة تراس.

وفي وقت لاحق أصبح معروفًا أن تراس لم تظهر في بداية الاجتماع للإجابة شخصيًا على أسئلة البرلمانيين حول سياستها الاقتصادية الفاشلة، وبدلاً من ذلك قامت بذلك رئيسة مجلس العموم، بيني موردونت.