ضربة كبرى.. ثلث المفاعلات النووية في فرنسا تواجه الإضراب |تفاصيل

قال مسؤول في نقابة الطاقة الفرنسية إن الإضرابات أثرت على ما يقرب من ثلث المفاعلات النووية الفرنسية، مما أخر الصيانة في العديد منها في الوقت الذي تسارع فيه شركة الطاقة النووية العملاقة EDF لإعادة ما يكفي من أسطولها للعمل في الوقت المناسب لفصل الشتاء.

وحسب وكالات أنباء، كان من المتوقع بالفعل أن يصل الإنتاج النووي الفرنسي إلى أدنى مستوى له منذ 30 عامًا في عام 2022 بسبب عدد قياسي من انقطاع المفاعلات بسبب مشاكل التآكل والصيانة المخطط لها، في وقت تواجه فيه أوروبا أزمة طاقة بسبب حرب أوكرانيا.

تعرضت إمدادات الطاقة لمزيد من الضرر في الأسابيع الأخيرة حيث نظم اتحاد FNME-CGT إضرابات متدرجة بشأن الأجور في بعض محطات الطاقة النووية في فرنسا.

الإضرابات تضرب المفاعلات النووية في فرنسا

وقالت فيرجيني نيوماير ممثلة FNME-CGT يوم الثلاثاء، إن 20 مفاعلا من إجمالي 56 مفاعلا تأثرت بالإضرابات. ومن بين هذه المفاعلات، تأخر جدول الصيانة الخاص بـ 17 مفاعلا نتيجة لذلك.

وقالت EDF إن حوالي 16.3٪ من إجمالي القوة العاملة انضموا إلى الإضراب الوطني.

تم التوقيع صباح اليوم على اتفاق بين جميع النقابات في قطاع صناعة الطاقة والغاز في فرنسا لأول مرة منذ عام 2008، حسب "إي دي إف". ستجرى الآن مفاوضات على مستوى الشركة، ومن المقرر عقد الاجتماع الأول يوم الأربعاء.

اشتباكات واعتقالات.. المظاهرات تشعل شوارع فرنسا

وزير الكهرباء يبحث مع سفير فرنسا التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة

في وقت سابق، حذر مشغل شبكة الكهرباء RTE من أن الضربات الطويلة التي تؤخر إعادة تشغيل المفاعلات قد تكون لها "عواقب وخيمة" على إمدادات الكهرباء خلال الشتاء.

أكد متحدث باسم EDF أن الضربات نقلت تواريخ إعادة تشغيل مفاعل Cattenom 1 بمقدار 11 يومًا من ذلك المعلن الجمعة الماضي إلى 12 نوفمبر، و Cruas 2 لمدة أسبوعين حتى 13 نوفمبر، و Tricastin 3 لمدة ثلاثة أسابيع إلى 14 نوفمبر.

أيضًا، تم تأجيل إعادة تشغيل Bugey 4 أربعة أيام إلى 1 نوفمبر ، و"Cruas 3" خمسة أيام حتى 25 أكتوبر، و Dampierre 3 ثلاثة أيام حتى 27 نوفمبر.

قال متحدث باسم قوات الدفاع الجوي، الإثنين، إن عمليات الصيانة مستمرة في المفاعلات التي تم إغلاقها حاليًا على الرغم من الإضربات.