تصدرت الملكة مارجريت، حاكمة الدنمارك، عناوين الصحف، بعد قرارها بتجريد بعض أحفادها من ألقابهم، في قرار مفاجئ وصادم للجميع بما فيهم ابنها.
لم يعد يُشار إلى الأمير نيكولاي ، 23 عامًا ، والأمير فيليكس ، 20 عامًا ، والأميرة أثينا ، البالغة من العمر 10 أعوام ، والأمير هنريك البالغ من العمر 13 عامًا باسم أصحاب السمو الملكي، الأمر الذي أثار حالة من الجدل والحزن داخل العائلة.

الملكة تعتذر علنيا
أوضح البيت الملكي، أن الملكة كانت دائمًا تتمتع بعلاقات كبيرة مع عائلتها، ولم تقصد بقراراها إزعاج أولادها وأحفادها، لذلك قدمت مارجريت اعتذارًا علنيًا.
وأعلنت الملكة للصحافة: "لقد اتخذت قراري بصفتي ملكة وأمًا وجدة"، ولكن بصفتي أماً وجدة، فقد قللت من مدى شعور ابني الأصغر وعائلته بالتأثر، وأنا آسفة لذلك".
ووفقا للتقارير الصحفية الأجنبية، فإن ابن الملكة يشعر أن أطفاله يتعرضون لـ "سوء معاملة"، حيث أوضح والد الأطفال الذين فقدوا ألقابهم وهو الأمير يواكيم، الابن الأصغر للملكة للصحافة الدنماركية، أنه حزين للغاية وأن أطفاله "يتعرضون لسوء المعاملة".

مفاجأة أم مخطط لها؟
وسأل الصحفيون، الأمير عن سخطه، حيث ذكروه بأن البيت الملكي قد أصدر بالفعل خطته في مايو لتنظيم الأسرة المالكة وسحب بعض الألقاب، وفقًا للخطة، سيبلغ الأطفال سن 25 قبل إزالة ألقابهم.
ومع ذلك، نفى الأمير معرفة أي شيء عن القرار الوشيك حتى أيام قبل إعلان الملكة مارغريت عنه.
وتتمسك مارجريت بقرارها، قائلة: "يجب التأكد من أن النظام الملكي دائمًا ما يصوغ نفسه وفقًا للعصر.. في بعض الأحيان ، هذا يعني أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة، ومع ذلك، خلصت إلى أنه لا ينبغي أن يشك أحد في أن أطفالي وزوجات ابني وأحفادي هم أكبر فرحي واعتزازي".
الملكة مارجريت، ملكة الدنمارك، آخر الملكات الموجودين حاليا بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية ملكة إنجلترا.