EN 
تولي القيادة السياسية اهتماما بالغا بالتعليم الفني حيث لجأ عدد كبير من طلاب الشهادة الإعدادية الي مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي توفر عددا كبيرا من المميزات التي تساعد الطالب علي الحصول علي وظيفة وتدريب أثناء الدراسة بعائد مادي.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أن التعليم الفني بمصر يعيش أزهى عصوره في الجمهورية الجديدة حيث اصبح بديلا جيدا عن الثانوي العام الذي لم يمكن له منافسا في الماضي .
وأكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية الفنية تعتبر بديلا مناسبا لخريجي الشهادة الإعدادية، الذين لا يرغبون فى الالتحاق بالثانوي العام، لافتا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية لديها العديد من المميزات التي تؤهل الطالب لمواكبة سوق العمل .
وأشار الدكتور مجدي حمزة الي أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تطبق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات ويتم تدريسها من قبل معلمين مؤهلين على أعلى مستوى.
وأضاف الخبير التربوي أن الطالب اثناء الدراسة يتلقى تدريب العملي بمصانع وشركات الشريك الصناعي بالإضافة الي أنه يمكن يتم تعيينه بشركات ومصانع الشريك الصناعي بعد التخرج ويحصل الطالب على مكافآت مالية أثناء فترة التدريب العملي.
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن فكرة إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية جاءت أملا في توطين الصناعات الكبرى، لتصبح السوق المصرية مفتوحة أمام الشباب المصري، مؤكدا أن التعليم الفني يحظى بأهمية استثنائية من جانب القيادة السياسية .
وأوضح أستاذ المناهج بجامعة عين شمس أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تأهيل عدد كبير من الطلاب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل.
وأشار الدكتور حسن شحاتة الي أنه المدارس تعمل على إعداد خريجين ذوي مستوى علي من المهارات العالية علي احدث المعدات العالمية وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
