الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بريطانيا.. مطالب بعودة بوريس جونسون لرئاسة الوزراء

بوريس جونسون
بوريس جونسون

قال نديم زهافي، الذي شغل منصب وزير الخزانة البريطاني خلال رئاسة بوريس جونسون للوزراء، إنه يؤيد ترشيح الأخير لرئاسة الوزراء.

في 5 يوليو، تم تعيين وزير التربية السابق نديم زهاوي رئيساً لوزارة للخزانة في بريطانيا، ومع ذلك، في 7 يوليو، دعا جونسون إلى الاستقالة.

كتب زهافي على “تويتر”: “أنا أؤيد بوريس. لقد اتخذ قرارات مهمة صائبة، سواء كانت تطلب المزيد من اللقاحات قبل موجات جديدة من فيروس كورونا، أو تسليح أوكرانيا في المراحل المبكرة ضد نصيحة البعض، أو الاستقالة من أجل الوحدة. لكن بريطانيا الآن بحاجة إلى عودته. .. تاب واعترف بأخطائه بصدق وتعلم من أخطائه كيف يحكم البلد على أفضل وجه”.

وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون إيرلندا الشمالية كريس هيتون هاريس، إن رئيس الوزراء السابق بوريس جونس أصبح مستعداً لقيادة حزب المحافظين خلفاً لرئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس.

وأضاف هاريس: "جونسون سيترشح لرئاسة الحزب.. لقد حصلنا على العدد اللازم من المؤيدين"، في إشارة لحصول رئيس الوزراء السابق على تأييد 100 من نواب الحزب وهو الشرط الذي وضعته لجنة الانتخابات الحزبية لخوض السباق.

واندلعت منافسة جديدة على زعامة حزب المحافظين بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس استقالتها، معترفة بأنها نظرًا للوضع، لا يمكنها تنفيذ التفويض الذي انتُخبت على أساسه من قبل حزب المحافظين.

وأجرى رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وريشي سوناك محادثات مباشرة استمرت ثلاث ساعات وسط شائعات عن إمكانية إبرام صفقة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

والاثنان هما المتنافسان المحتملان في السباق لمنصب رئيس الوزراء المقبل لـ بريطانيا ولم يعلنا بعد عن أنفسهما في المنافسة لخلافة ليز تراس، التي أعلنت استقالتها يوم الخميس.

مع القليل من التفاصيل التي ظهرت حول “القمة السرية” بين جونسون وسوناك، ذكرت صحيفة “التلجراف” أنهما كانا على وشك مناقشة الموافقة على تذكرة مشتركة” لتجنب أزمة حزب المحافظين.

جاءت المحادثات في أعقاب قطع بوريس جونسون إقامة فاخرة في جمهورية الدومينيكان والعودة إلى الوطن في محاولة للانضمام إلى سباق قيادة حزب المحافظين حيث جادل حلفاؤه بأنه مستعد لذلك.

كما نقلت صحيفة “التايمز” عن مصدر حكومي لم تذكر اسمه قوله إن سوناك وزعيمة مجلس العموم بيني موردونت، التي أعلنت بالفعل رغبتها في الترشح، يجب أن تتحد لمنع جونسون من العودة إلى داونينج ستريت.

وقالت: “نحن فقط بحاجة إلى شخص مؤهل ليقودنا خلال هذه الأوقات الصعبة بشكل لا يصدق وهذا الشخص لا يمكن أن يكون بوريس. ريشي وبيني بحاجة للحديث عن صفقة”.