الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حلفاء بوتين يواجهونه بإخفاقات الجيش الروسي في أوكرانيا

حلفاء بوتين يواجهونه
حلفاء بوتين يواجهونه بإخفاقات الجيش الروسي في أوكرانيا

يواصل حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، انتقاد إدارة الجيش الروسي للمعركة في أوكرانيا، أحدثهم يفغيني بريجوزين، مؤسس وصاحب شركة "فاغنر" للتشكيلات المسلحة، المقرب من زعيم الكرملين.

كما هاجم الزعيم الشيشاني رمضان قديروف، الحليف الوثيق لبوتين، القيادة العسكرية الروسية وأداء الجيش، بعد الهزائم التي لحقت به في أوكرانيا مؤخرا.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أخبر بريجوزين الرئيس الروسي شخصيا أن قادته العسكريين "يسيئون إدارة الحرب".

وقال مصدرين أمريكيين مطلعين عنلى الأمر للصحيفة، إن بريجوزين كشف لبوتين عن رأيه تعامل القوات الروسية مع الحرب الأوكرانية، حيث تلعب مجموعة "فاغنر" دورا حاسما على أرض المعركو.

كما قدم حليف بوتين "توبيخا قاسيا" للجهود العسكرية للجيش الروسي، ما يظهر تصاعد نفوذه في ظل تعثر العملية الروسية، ويسلط الضوء على اهتزاز مكانة القيادة الرسمية لوزارة الدفاع، وفقا للصحيفة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق بريجوزين سلسلة تصريحات علنية، انتقد خلالها أداء الجيش الروسي في الحرب، وسياسة وزير الدفاع سيرجي شويجو.

فيما ذكرت تقارير سابقة، أن بريجوزين  اتهم وزارة الدفاع الروسية بالاعتماد أكثر من اللازم على مجموعة "فاغنر"، وأنها لا تمنح شركته ما يكفي من أموال وموارد لإنجاز مهامها بالحرب.

من جانبه، انتقد زعيم الشيشان رمضان قديروف "الرد الضعيف" للجيش الروسي على القصف الأوكراني لمناطق روسية،

وأعرب قديروف عن عدم ارتياحه من هذا الوضع، قائلا "ردنا في رأيي ضعيف".

ودعا  إلى اتخاذ إجراءات أكثر شدة "حتى يفهموا - الأوكرانيين - أنه لا يمكن حتى التفكير في إطلاق النار في اتجاهنا".

وأوضح زعيم الشيشان أن العملية الخاصة باتت "تجري الآن في أراضي روسيا"، مضيفا أنه غير مرتاح للغاية بشأن الوضع الحالي.

وأشار إلى أن "أوروبا لم تعد لديها عناصر قوة"، وتسائل ساخرا "هل سيرسلون مثليي الجنس والمتحولين جنسيا للقتال معنا؟".

وتابع "أتعهد بأننا سندحرهم.. سنقضي عيهم بغض النظر عن عدد القوات التي سيرسلونها".

ويعتقد حلفاء بوتين المتشددون، أنه يجب اللجوء إلى استراتيجية أكثر فتكا في الحرب بأوكرانيا، بغض النظر عن تأثيرها على المدنيين، ووسط ضغوط متزايدة، صعد الكرملين هجماته مؤخرا مستهدفا البنى التحتية الأوكرانية وخطوط الكهرباء، عبر هجوم واسع النطاق، هو الأعنف منذ بداية الحرب في فبراير الماضي.