الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تعلن بدء بناء مفاعل جديد للأبحاث النووية في أصفهان

إيران تعلن بدء بناء
إيران تعلن بدء بناء مفاعل جديد

أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، الخميس، عن البدء ببناء مفاعل جديد للأبحاث النووية بمدينة أصفهان وسط البلاد بطاقة تبلغ 10 ميجاواط.

وقالت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، إن "عملية وضع حجر الأساس لبناء مفاعل أبحاث نووية جديد في أصفهان تمت بحضور نائب الرئيس ورئيس هيئة الطاقة الذرية محمد إسلامي ومجموعة من كبار مديري الصناعة النووية في البلاد".

وأضافت أن "هذا المفاعل البحثي من نوع حوض الماء الخفيف ووقود الألواح بتخصيب 20%، وتطبيقات هذا المفاعل البحثي 10 ميغاواط في اختبار الوقود النووي، وإنتاج النظائر المشعة الطبية والصناعية وتطوير البحث والتطبيقات من الحزم النيوترونية".

وتابعت الوكالة في تقريرها، أن "من أهم استخدامات هذا المفاعل البحثي هو اختبار مواد الوقود النووي، وإنتاج النظائر المشعة الطبية والصناعية وتطوير البحث والتطبيقات الخاصة بأشعة النيوترونات".

وأوضحت أن "تصميم وبناء هذا المفاعل سيكون محليًا بالكامل بجهود علماء الصناعة النووية في البلاد، وسيبدأ هذا المركز العمل بعد الإنشاء مع التركيز على توفير تدريب دولي في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية".

وتضم محافظة أصفهان منشأة نطنز النووية التي تعد من أهم المنشآت النووية والتي كانت عرضة لهجمات عديدة على مدى السنوات الماضية من قبل إسرائيل، وفق الرواية الإيرانية.

وأشارت صور الأقمار الصناعية التي تم نشرها لموقع نطنز في ديسمبر 2020، إلى أن إيران بدأت في حفر أنفاق حول الموقع تحت الأرض في مشروعها، وقد ذكر بعض المسؤولين الإيرانيين صراحة مثل هذا الهدف.

لكن تحرك إيران لخفض التزاماتها النووية، رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ورداً على عدم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 من قبل الأطراف الغربية، وضع طهران على طريق سريع لإحياء قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وتزعم طهران أنها تريد التوصل إلى اتفاق يعيد إحياء العمل بخطة العمل المشتركة مع القوى الغربية، لكن هذه المفاوضات توقفت في فيينا منذ عدة أشهر بعد 8 جولات من المفاوضات التي شاركت فيها الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة.

ويفرض الاتفاق النووي قيوداً على الأنشطة النووية الإيرانية بالإضافة إلى تشديد الرقابة من قبل مفتشي الوكالة الدولية.