الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سجال بين ميشال عون ورئيس الوزراء يشعل الساحة السياسية ببيروت.. ماذا يحدث؟

نجيب ميقاتي وميشال
نجيب ميقاتي وميشال عون

تابعت وسائل الإعلام اللبنانية، اليوم الخميس، السجال الحاصل بين الرئيس اللبناني المنتهية ولايته، ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بشأن تشكيل الحكومة.

واتهم عون رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتعنت في مسألة تشكيل حكومة جديدة.

وقال عون، في حديث لقناة "إل بي سي" اللبنانية، "ميقاتي لا يريد أن يعطي شيئًا ولا يرغب بتأليف حكومة جديدة، وهناك حكومة بلا ثقة مجلس نواب لا تحكم لبنان وتكتفي بتصريف الأعمال، وأنا على وشك توقيع مرسوم استقالة الحكومة".

وأوضح عون أنه "لا إرادة لتشكيل حكومة جديدة حتى الآن... قلت لميقاتي يمكن أن نشكل حكومة اليوم ولكن اترك لنا وزارات معينة لتحديد الوزراء الذين سيتولونها ولكنه لم يعط جوابًا".

وتابع "أريد أن أعطي فرصة حتى آخر لحظة لميقاتي قبل أن أوقع مرسوم قبول استقالة الحكومة".

من جانبه، أكد ميقاتي أنه "يٌشاطر رئيس الجمهورية ميشال عون القول إن الدستور هو الحكم والفصل في كل القضايا".

وأضاف قائلا: "أمّا بشأن ما تحدّث عنه عون من مسائل خاصة ووقائع مجتزأة ومحرّفة أو غير صحيحة، فأكتفي بالقول بأسف: أحياناً تخون كبارنا الذاكرة فتختلط الوقائع بالتمنيات والحقائق بالأوهام!".

وأفضت الاستشارات النيابية الملزمة، التي أجراها الرئيس اللبناني، مع أعضاء البرلمان اللبناني المنتخب، في 23 يونيو الماضي، إلى إعادة تسمية نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة؛ لكن مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة لا تزال تراوح مكانها، في ظل الخلاف المستمر حول توزيع الوزارات.

ويعاني لبنان من أزمات مالية واقتصادية خانقة مستمرة على مدار الشهور الماضية؛ وتشهد البلاد ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والمحروقات والمواد الطبية والسلع الأساسية والوقود والكهرباء، فضلا عن انهيار سعر صرف الليرة اللبنانية.