الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد .. الأمن يطلق النار على مظاهرات الطلاب في إيران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة توثق لحظة إطلاق الأمن الإيراني النار على طلاب جامعة "يزدان بناه" غرب البلاد، وذلك بعد محاصرتهم في حرم الجامعة.

واندلعت اليوم عدة مظاهرات عارمة في مدن وجامعات إيرانية تنديدًا بقمع الشرطة رغم تهديدات الحرس الثوري التي أطلقها محذرًا المحتجين من استمرار التظاهر.

ونظم الطلاب تظاهرات كبيرة في كلية التقنية بجامعة طهران، ومشهد، وسوهانك بطهران، ومنام جامعة أمير كبير في أراك.

وأفاد موقع  "إيران إنترناشيونال"، بأن عناصر الباسيج ارتدوا ملابس مدنية ودخلوا إلى الحرم الجامعي في طهران، رافعين هتافات مؤيدة لترهيب الطلاب المحاصرين.

وأطلقت قوات الأمن رصاص الصيد ضد المواطنين الذين جاؤوا لمساعدة الطلاب المحاصرين في كلية التقنية بمنطقة أمير أباد. كما أغلقت قوات الأمن الشارع المؤدي إلى أزقة الجامعة.

الحرس الثوري يتوعد

وفي وقت سابق، حذر قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، المتظاهرين من أن السبت سيكون "آخر يوم" يخرجون فيه إلى الشوارع، وذلك وسط تجدد اشتباكات الأمن مع طلاب داخل الجامعات، وتحركات منددة بـ"الشغب" خرجت لدى تشييع ضحايا إطلاق نار بمرقد ديني في شيراز، في حادث تبناه تنظيم داعش.

وأثناء تشييع ضحايا إطلاق النار في مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم في شيراز، خاطب سلامي المحتجين قائلاً: "لا تخرجوا إلى الشوارع اليوم هو آخر أيام الشغب".

ودعا سلامي من قال إنهم "عدد محدود من الشبان المغرر بهم" إلى وقف "الشغب"، و"ألا يصبحوا بيادق بين يدي الأعداء". وأضاف: "لا أحد سيسمح بأن تثار أعمال شغب في إيران".

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية مهسا أميني (22 عاماً) خلال احتجازها لدى ما يسمى "شرطة الأخلاق" في سبتمبر الماضي.

وتحولت الاحتجاجات إلى ثورة شعبية شارك فيها إيرانيون غاضبون من جميع طبقات المجتمع، ما شكل أحد أكثر التحديات جرأة للنظام الإيراني منذ ثورة 1979، وفقاً لـ"رويترز". وقالت جماعات حقوقية إن ما لا يقل عن 250 متظاهراً سقطوا واُعتقل الآلاف في أنحاء إيران.