الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثلاث دعوات مستجابة لا يردها الله ابدا .. علي جمعة: اغتنمها

ثلاث دعوات مستجابة
ثلاث دعوات مستجابة

ثلاث دعوات مستجابة .. ما هي ؟ ، لا شك أنها من أهم ما يبحث عنه الكثيرون ، حيث إن من شأن دعوة واحدة مستجابة أن تغير حياتك إلى الأفضل، فلا شيء يرد القضاء إلا الدعاء ، فما بال ثلاث دعوات مستجابة ، وهو ما يفسر تزايد البحث عن بوابة النجاة تلك والمتمثلة في ثلاث دعوات مستجابة .

ثلاث دعوات مستجابة 

ثلاث دعوات مستجابة .. ما هي ؟، عنها قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن هناك ثلاث دعوات مستجابات بلا ريب ، وهي : «دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ »، مستشهدًا بما أخرجه أبو داود (1536)، والترمذي (1905) واللفظ له، وابن ماجه (3862)، وأحمد (7501)، في صحيح الترمذي ، عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : « ثلاثُ دعواتٍ مستجاباتٌ لا شَكَّ فيهِنَّ ؛ دَعوةُ المظلومِ ، ودعوةُ المسافرِ ، ودعوةُ الوالدِ على ولدِهِ ».

ثلاث دعوات مستجابة .. ما هي ؟، وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن في هذا الحَديثِ بيانُ بَعضِ الدَّعواتِ المستجابةِ، حيثُ يقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "ثلاثُ دعواتٍ مُستجاباتٍ لا شَكَّ فيهِنَّ"، أي: إنَّ اللهَ يَسْتجيبُ لثلاثةِ أنواعٍ مِنَ الدَّعواتِ يقينًا ولا يَرُدُّها أبدًا؛ "دَعوةُ المظلومِ"، أي: الدَّعوةُ الأُوْلى التي يَسْتجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا: إذا دعا المظلومُ على الذي ظَلَمَه فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّه.

وأضاف : "ودعوةُ المسافرِ"، أي: والدَّعوةُ الثَّانيةُ التي يستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا دعوةُ المسافرِ، وهو في حالِ السَّفَرِ ولَمْ يَرْجِعْ بَعْدُ، بشَرْطِ أنْ يكونَ سَفَرُه ليس في أَمْرٍ مُحرَّمٍ "ودَعوةُ الوالِدِ على وَلَدِهِ"، أي: والدعوةُ الثَّالثةُ التي يَستجيبُ اللهُ لها ولا يَرُدُّها أبدًا إذا دعا الوالدِ على ولدِه بِحَقٍّ إذا عَقَّه أو ظَلَمَه أو لم يَبَرَّه ويُعْطِه حُقوقَ الوالدِ على وَلَدِهِ؛ فإنَّ اللهَ يَسْتجيبُ له ولا يَرُدُّ دَعوتَهُ أبدًا.

وتابع:  وقوله: "الوالد" يشملُ الأم أيضًا؛ وقيل: لم تُذكَرِ الوالدةُ؛ لأنَّ حقَّها أعظمُ فدُعاؤُها أَوْلَى أن يُستجابَ له، وفي الحديثِ: التَّرغيبُ في إكثارِ الدُّعاءِ في السَّفرِ؛ لأنَّه مستجابٌ، وفيه: التَّحذيرُ مِن الظُّلمِ والعقوقِ.