أشادت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب،بجهود الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي في زيادة حجم صادرات الأدوية والمستلزمات الطبية 28.7% لتسجل 691 مليون دولار، لافتة الي أن الدولة تقوم بجهود كبيرة تمثلت اخرها في توقيع برتوكول تعاون مصرى روسي لنقل تكنولوجيا تنصنيع الادوية والاجهزة الطبية لزيادة الصادرات.
مصر تنتج دواء منذ عام 1938
وقالت إيناس عبد الحليم ” لـ"صدي البلد"، إن مصر تنتج دواء منذ عام 1938 وعلى الرغم من ذلك إجمالي إيرادات تصدير الدواء المصري لا يتخطى المليار دولار، مشيرة إلى أن الأردن بدأ في إنتاج الدواء بعد مصر بسنوات وتصدر حاليا بـ 12 مليار دولار، وتعاون مصر وروسيا خلال الاونة الاخيرة في عملية تصنيع الادوية والأجهزة الطبية يضمن زيادة التصدير والإنتاج.
وأكدت النائبة أن الدولة بدأت في علاج أزمات صناعة الدواء وهو ما ظهر في عودة عدد من المصانع للعمل إلى جانب إنشاء مصانع جديدة كمصنع مشتقات البلازما الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإنتاج 19 نوع من أدوية الأورام التي كان يتم استيرادها من الخارج، إلى جانب بداية تصدير الدواء المصري للدول الأفريقية، وسن عدد من التشريعات الخاصة بصناعة الدواء ومنها قانون هيئة تصنيع الدواء والشراء الموحد.
وتقدمت عضو صحة النواب، بعدد من المقترحات لدعم صناعة وتصدير الدواء المصري منها ضرورة زيادة سعر الدواء الذي يتم تصديره للخارج، إعفاء المادة الفعالة من ضريبة القيمة المضافة، فضلا عن بيع الدواء في علب صغيرة بحسب كمية الاستخدام سواء أسبوع أو اثنين أو شهر كما يوجد بالخارج وذلك لعدم إهدار الدواء إلى جانب مراعاة شروط التخزين الصحيحة للأدوية بالصيدليات والمستشفيات.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد معيط وزير المالية ، أن «الجمهورية الجديدة» ترتكز على تعظيم قدرات الدولة فى شتى القطاعات عبر مسارات متوازية؛ لإرساء دعائم حياة كريمة للمواطنين، يُعد إحدى مفرداتها الرئيسية تحقيق حلم كل المصريين بتوفير رعاية صحية شاملة ومتكاملة لكل أفراد الأسرة، وهو واحد من أهم عناصر حقوق الإنسان، ويرتبط نجاحنا فى هذا المسار المحوري بنجاح آخر فى إتاحة دواء آمن وفعَّال، يُمثِّل تتويجًا لجهود غير مسبوقة لتوطين صناعة أثبتت جائحة «كورونا» مدى أهميتها، يوم أن أغلقت العديد من الدول أبوابها، وعانت دول أخرى من نقص الأدوية، واللقاحات.
وتابع خلال مؤتمر الاهرام الثالث للدواء أن مصر استطاعت انتهاج التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، ودوران عجلة الإنتاج. وكانت من أوائل البلدان التى نجحت فى تصنيع الأمصال محليًا؛ لتشق طريقها؛ عاقدة العزم على أن تكون مركزًا إقليميًا لصناعة الدواء، بواحدةٍ من كبرى المدن الدوائية بالشرق الأوسط وأفريقيا، لتحقيق الأمن الدوائي، وتمكين المواطنين من الحصول على علاجاتهم بجودة عالية، وأسعار مناسبة دونما أي ممارسات احتكارية، على نحو يُسهم أيضًا فى جذب المزيد من الشركات العالمية للاستثمار فى هذا القطاع الاستراتيجي، ومن ثم زيادة قدراتنا الإنتاجية، وفتح آفاق واعدة لتوسيع القاعدة التصديرية خاصة بالشرق الأوسط وأفريقيا، فى ظل ما توفره الدولة من فرص تنموية، وبنية تحتية قوية باتت أكثر تحفيزًا للتوسعات الاستثمارية، وقد بلغ حجم الصادرات من الأدوية والمستلزمات الطبية ٦٩١ مليون دولار عام ٢٠٢١ مقارنة بـ ٥٣٧ مليون دولار عام ٢٠١٦، بزيادة قدرها ٢٨,٧٪