الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يرغب في الحضور.. تطورات جديدة حول مشاركة رئيس الوزراء البريطاني بمؤتمر المناخ

رئيس الوزراء البريطاني
رئيس الوزراء البريطاني

كشف المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الأثنين، عن إمكانية حضور ريشي سوناك مؤتمر المناخ المقرر انعقاده في مصر الشهر المقبل.

وقال المتحدث باسم سوناك إنه جارى مراجعة قرار عدم حضور ريشي سوناك بعد إحراز تقدم في ملف السياسة المالية داخل البلاد.

وأكد المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن حضور ريشي سوناك مؤتمر المناخ في مصر يعتمد على إنجاز التحضيرات لتقديم البيان المالي.

وقالت مصادر لشبكة بي بي سي الإخبارية، اليوم الأثنين، أن رئيس الوزراء ريشي سوناك لا يزال بإمكانه حضور قمة المناخ COP27.


وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء البريطاني يرغب في حضور المؤتمر بمصر ويمكن أن يذهب إذا سمح جدول أعماله بذلك.

ويوم الخميس، قال “داونينج ستريت” إنه من غير المتوقع أن يحضر سوناك "بسبب الالتزامات المحلية الملحة الأخرى بما في ذلك الاستعدادات لميزانية الخريف".

ومع ذلك، أثار الإعلان انتقادات، بما في ذلك من رئيس الدورة 26 تغير المناخ COP26 في المملكة المتحدة، النائب المحافظ ألوك شارما.

والمملكة المتحدة هي صاحبة الرئاسة الحالية لمؤتمر الأطراف، بعد استضافتها للقمة في غلاسكو العام الماضي.

وصممت القمم المناخية السنوية للأمم المتحدة لمساعدة الحكومات على الاتفاق على خطوات للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

ومن المقرر أن يسلم شارما ،الرئاسة إلى مصر في قمة COP27 في شرم الشيخ، والتي ستنعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.

وفي اليوم التالي بعد انتهاء المؤتمر، من المقرر أن يحدد المستشار جيريمي هانت خطط الضرائب والإنفاق في المملكة المتحدة في بيان الخريف المرتقب بشدة.

وكشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، يخطط لحضور قمة المناخ المقرر انعقادها في مصر بمدينة شرم الشيخ، الأسبوع المقبل.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر عدة قولها إن جونسون "يعتزم الذهاب إلى الاجتماع الحاسم لقادة العالم في مصر، لإظهار تضامنه مع المعركة ضد أزمة المناخ".

تأتي هذه الأنباء في أعقاب إعلان رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك أنه لن يحضر القمة "لعدم توفر الوقت لديه"، كونه يضع تشكيل الحكومة في مقدمة أولوياته.