EN 
قال الدكتور شاكر أبو المعاطي أستاذ التغير المناخي؛ إن الأمم المتحدة تشيد بالجهود المصرية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي بكل السبل وقضية التغير المناخي تنقسم إلى شقين الأول الحد من الانبعاثات والتكيف مع الظاهرة ،والدولة المصرية لا يصدر عنها أي انبعاثات كما انها تقدم يد العون لجميع الدول.
أضاف شاكر أبو المعاطي خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز في برنامج هذا الصباح؛ أن مصر تحد من انبعاثاتها من خلال التحول من الطاقة القديمة وحرق الفحم إلى الطاقات المتجددة وقدمت الدولة مبادرة تحويل السيارات إلى الغاز الطبيعي كما قدمت الدولة وسائل النقل التي تعمل بالكهرباء.
أوضح أستاذ التغير المناخي؛ أن الدولة أول من قدمت في المجالات الزراعية من خلال إبتكار سلالات جديدة لمحصول الأرز بدون استهلاك مياه مع تخفيض انبعاثات غاز النيسان وكل ذلك على الرغم من ان الدوله المصريه هي الدولة المتاثرة بالانبعاثات التي تنتجها الدول الأخرى.
وتابع أن الدوله المصريه قامت بإنشاء وتطوير الطرق كما أنشأت نظما حديثة للري في الحقول بدون إستهلاك المزيد من المياه وكل هذه الإجراءات تؤكد أن مصر من الداعمين بخطوة تسبق بخطوات في مواجهة التغيرات المناخي لكي يقل تأثير هذه الظاهرة على دول العالم بشكل عام.
ونوه إلى أن الرئيس السيسي قال ان قضية المناخ هي قضية وجودية لأنها قضية أمن غذائي وتمس كل بيت في مصر والعالم كله وان لم يستشعر أهمية هذه القضية كل مواطن بالعالم ستحدث أزمات؛ مضيفا ان إستضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ يعتبر إنتصار كبير للدولة المصرية.
