EN 
ما معنى “ ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل ؟ ” .. سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق خلال أحد مجالس العلم ، وأجاب قائلا : ما عقلت في الصلاة المقصود بها الذي قولته بتركيز فاهما معناه ، فإذا قرأت الفاتحة ولم تع ما تقول أي قولتها بدون تركيز لأنك تحفظها، ثم قولت سورة قصيرة ولكنك عقلتها، ثم ركعت وركزت في التسبيح وقولت: سبحان ربي العظيم متدبرا معناها ، فهنا تؤجر على تركيزك في الركوع وأذكار الركوع ، أما الفاتحة التي سرحت فيها ورددتها دون أن تفهمها ، فلن تؤجرعليها .
وأضاف جمعة في معرض إجابته، قائلا: تجد الشخص فور دخوله في الصلاة والبدء في قراءة الفاتحة ، تجده يفكر في “الملوخية” ، أو في ما أهمه من الديون والهموم ومشاغل الحياة ، فإذا ركزت وعقلت في ٧٠% من الصلاة تؤجر على هذه النسب فقط، ولو ٤٠ أو ٢٠ % تؤجر على هذا فقط ، فلنحرص على التركيز والفهم في الصلاة ، للفوز بأكبر قدر من الثواب .
وتابع: بعض الأشخاص يقول لن أصلي مرة أخرى لقلة الثواب وعدم التركيز أثناء الصلاة، فهذا تصرف خاطئ ، لأنك ستعاقب على تركها فلا مفر من الصلاة وبتركيز وخشوع .
علاج السهو في الصلاة
وضع الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء علاجًا لمشكلة السهو في الصلاة بقوله: «عليك بالاستغفار ثلاثًا دبر كل صلاة.. استغفر الله .. استغفر الله .. استغفر الله»، جبرًا للتقصير فى الصلاة.
ونصح المصلي للتغلب على السهو والسرحان في الصلاة بمجاهدة النفس واستحضار الخشوع قدر المستطاع، قائلًا: «عليك أن تعرف أنك عندما تترك نفسك للأفكار والشيطان وتُعرض عن الله يُعرض الله عنك، وعليك استحضار قول العلماء فى هذا الأمر وهو [لا ينبغى أن تقدم لله الصلاة بلا روح "وروح الصلاة هى الخشوع».
