الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى وفاته.. مواقف للفاروق عمر بن الخطاب لا تنسى

صدى البلد

يصادف مثل هذا اليوم 7 نوفمبر 644م  ، وفاة ثانى الخلفاء الراشدين "الفاروق عمر بن الخطاب" رضى الله عنه وأحد العشرة المبشرون بالجنة.

مواقف للفاروق عمر بن الخطاب

لم يكن لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وقت ينام فيه فكان ينعس وهو جالس فقيل له : يا أمير المؤمنين ألا تنام ؟ ، فقال : كيف أنام ؟ إن نمت بالنهار ضيّعت حقوق الناس وإن نمت بالليل ضيّعت حظي من الله.

مرض عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يوماً فوصفوا له العسل كدواء وكان بيت المال به عسلاً جاء من البلاد المفتوحة ، فلم يتداوى عمر بالعسل كما وصف الأطباء ، وجمع الناس وصعد المنبر واستأذن الناس وقال لهم " لن أستخدمه إلا إذا أذنتم لي وإلا فهو علي حرام ! فبكى الناس إشفاقاً عليه وأذنوا له جميعاً ومضى بعضهم يقول لبعض : لله درك يا عمر لقد أتعبت الخلفاء بعدك رحمك الله يا خليفه المسلمين حقا لقد أتعبت الخلفاء بعدك.

ﺳﺎﺭ ﻋﻤﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﺎﻟﺘﻘﺘﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺁﻩ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻤﻰ ﻋﻤﻴﺮﺍ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺳﻮﺍﻕ عكاظ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﺳﻤﻴﺖ ﻋﻤﺮاً ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ، ﻓﺎﺗﻘﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﻭ ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺎﺋﻠﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺭﻋﻴﺘﻬﺎ " ، ﻓﺒﻜﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻜﺎﺀﺍً ﺷﺪﻳﺪﺍً ، ﻓﻼﻡ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺴﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺩﻋﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎوات.

يروى أن زوجة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - دخلت عليه عقب توليه الخلافة فوجدته يبكي فقالت له : ألشيء حدث ؟؟ قال : لقد توليت أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم ففكرت في الفقير الجائع و المريض الضائع و العاري المجهول والمقهور والمظلوم والغريب والأسير والشيخ الكبير وعرفت أن ربي سائلي عنهم جميعاً فخشيت فبكيت.

في عام الرمادة ( العام الذي أصيب فيه المسلمين بالقحط والجوع ) كان عمر - رضي الله عنه - لا يأكل إلا الخبز والزيت حتى أسود جلده ويقول بئس الوالي إن شبعت والناس جياع.

رحم الله عمر بن الخطَآب حين كان بطنه يُحدث أصواتًا من كثرة ما أكل الخبز بالزيت كان يقول لبطنه : “ قرقري أو لا تقرقري لن تذوقي طعم اللحم حتى يشبع أطفال المسلمين”.