EN 
اتهمت منظمة هيومان رايتس واتش حكومتي سوريا وتركيا، بالمسؤولية وراء زيادة حالات الإصابة بوباء الكوليرا، وذلك في المنطقة الشمالية من سوريا، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي.
وحملت منظمة هيومن رايتس ووتش، المسئولية لتركيا وسلطاتها، من خلال منعها أو بالأحرى تعطيلها لوصول المياه إلى شمال شرقي سوريا.
واعتبرت أن السلطات تتحمل المسئولية وحتى وإن لم تقصد الإضرار حتى يتفشى المرض، الذي ارتفع بحالات الإصابة منذ 13 سنة على النشاط الفيروسي الأول.
ومنذ شهرين وعدد من المدن الشمالية السورية وهي تسجّل انتشاراً وارتفاعًا في حالات الإصابة.
أما الطرف الثاني لتحمل المسئولية، فهي الحكومة السوررية ذاتها، حيث اتهمتها المنظمة، أيضًا بأعاقة وصول المساعدات المختلفة منها الطبية، إلى المدن الشمالية، مشيرة إلى إن الهدف لايظهر للحكومة السورية والتركية إلا بمعاقبة السلطات الكردية المتواجدة في هذه المناطق.
يأتي ذلك، فيما تواصل القصف بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة في ريف إدلب بسوريا.
وقالت مصادر موالية للحكومة إن القوات الحكومية نفذت ضربات صاروخية مركزة استهدفت معسكر تدريب لـ«هيئة تحرير الشام» في ريف إدلب الشمالي الغربي، مما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 40 من مسلحي هيئة تحرير الشام.
وقالت مصادر نقلا عن سكان إن سقوط صواريخ القوات الحكومية داخل معسكر هيئة تحرير الشام القريب من مخيم «مرام» قرب بلدة كفر جالس، تسبب بدمار المعسكر بمن فيه.
وكشفت المصادر الموالية للحكومة أن طائرات بدون طيار تابعة للقوات الحكومية رصدت نقل شحنة من الأسلحة والذخيرة من الحدود التركية إلى داخل المعسكر قبل توجيه صواريخ من ريف إدلب الشرقي نحو المعسكر، مشيرة إلى أن المعسكر بأكمله جرى تدميره.
