قراقع: الأسابيع القادمة ستشهد حسمًا لطلب الافراج عن الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو

قال وزير شئون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الأسابيع القادمة سوف تشهد حسما واضحا ومحددا حول المطلب الفلسطيني الأساسي بالإفراج عن كافة قدامى الأسرى المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو وعددهم 104 أسرى والإفراج عن عدد من الأسرى المرضى من ذوي الحالات المرضية الصعبة.
وأضاف قراقع، فى مهرجان نظمته حركة فتح فى الخليل لدعم الاسرى تحت عنوان "أحرار رغم القيد"، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أكد أن هذا الطلب لا تراجع عنه ولا مساومة عليه ويعتبر حجر الأساس لأية عودة أو استئناف للمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وخلال فاعليات الاحتفالية، أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي أن هذا العام لن ينتهي دون حسم قضية الأسرى والإفراج عنهم بعد أن أصبحت قضية الأسرى قضية سياسية ومطلبا رئيسيا للقيادة والشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي.
ودعا زكي إلى استمرار التحرك الشعبي والسياسي على كافة المستويات لإثارة قضية الأسرى وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.
من جهته، دعا مدير نادى الاسير امجد النجار مدير نادي الأسير في كلمته الى إثارة قضية الأسرى المرضى في السجون والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم بسبب تصاعد الإصابة بالأمراض الخطيرة في صفوفهم.
يذكر أن هذا المهرجان أقيم الليلة الماضية بالخليل لدعم أربعة من الاسرى الذين بدأوا عامهم 29 فى السجون الاسرائيلية وهم؛ محمد الطوس وناجح مقبل ومصطفى غنيمات وزياد غنيمات وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.