EN 
دخلت بيكا بالينت، المرشحة الديمقراطية لمجلس النواب الأمريكي ، التاريخ ليلة الثلاثاء ، لتصبح أول امرأة في ولاية فيرمونت وأول شخص مثلي الجنس ينتخب علناً لعضوية الكونجرس.
وبفوز بالينت أصبحت فيرمونت متماشية مع بقية الأمة. حتى يوم الثلاثاء، كانت ولاية فيرمونت الولاية الوحيدة التي لم تنتخب أبدا امرأة في وفد الكونجرس.
وهزمت بالينت المرشح الجمهوري ليام مادن لتتولى بذلك منصبها خلفا للنائب الديمقراطي، بيتر ويلش، ، لتمثيل فيرمونت في مجلس الشيوخ، ليحل محل باتريك ليهي الذي خدم لفترة طويلة. وانتخب ليهي،82 عاما، لأول مرة في مجلس الشيوخ عام 1974 ولم يسع لإعادة انتخابه.
وفقا لمدير حملة بالينت، ناتالي سيلفر، اتصل مادن ببالينت للتنازل ليلة الثلاثاء.
وبعد وقت قصير من تلك المكالمة الهاتفية، في الاحتفال بليلة انتخابات حزب فيرمونت الديمقراطي في بيرلينجتون، قوبلت زوجة بالينت إليزابيث وول بالتصفيق الشره عندما قدمت بالينت كأول امرأة عن فيرمونت في الكونجرس.
وشكرت بالينت عائلتها وموظفي حملتها الذين وقفوا وراءها وقالت: "إذا كنا نعتقد أن التغيير مستحيل، فلن أقف هنا الليلة".
قال بالينت: "انتبه جيدًا.. فيرمونت مكان يهم فيه اللطف والنزاهة والشجاعة".
وأضافت: "فيرمونت مكان يمكن أن تكون فيه ابنة أب مهاجر وأم من الطبقة العاملة".
