تضمنت النتائج الأولية للانتخابات النصفية الأمريكية، بعض السوابق التي تم تسجيلها، والتي تكشف عن جوانب الحياة السياسية الأمريكية.
وحسب تقرير لـ"روسيا اليوم"، اختارت ولاية ماساشوستس المرشحة الديمقراطية مورا هيلي التي تجاهر بمثليتها الجنسية حاكمة للولاية، في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الأمريكي.
كما دخلت بيكا بالينت، المرشحة الديمقراطية لمجلس النواب الأمريكي، التاريخ ليلة الثلاثاء، لتصبح أول امرأة في ولاية فيرمونت وأول شخص مثلي الجنس ينتخب علناً لعضوية الكونجرس.
وحتى يوم الثلاثاء، كانت ولاية فيرمونت الولاية الوحيدة التي لم تنتخب أبدا امرأة في وفد الكونجرس.
وهزمت بالينت المرشح الجمهوري ليام مادن لتتولى بذلك منصبها خلفا للنائب الديمقراطي، بيتر ويلش، لتمثل فيرمونت في مجلس الشيوخ.
وانتخبت الجمهورية ساره هاكابي ساندرز، المتحدثة السابقة باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس دونالد ترامب، حاكمة لولاية أركنسو، لتصبح أول امرأة تنتخب حاكما للولاية.
وتعد ساندرز ابنة حاكم أركانسو السابق مايك هاكابي، وفوزها سيجعلها أول ابنة في تاريخ الولايات المتحدة تشغل منصب حاكم الولاية نفسها التي قادها والدها ذات مرة.
وأصبح الشاب ماكسويل فروست البالغ من العمر 25 عامًا أول عضو في الكونجرس الأمريكي ينتمي إلى الجيل "زد" مع فوزه الثلاثاء بمقعد في مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي.
ويعتبر الجيل "زد" هو الذي يأتي بعد جيل الألفية، وهم مواليد الفترة ما بين منتصف التسعينات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثانية ويتميز أفراده بقدراتهم في استخدام التكنولوجيا والتكيف معها.
في المقابل، فاز الجمهوري تشاك جراسلي (89 عاما) عن ولاية أيوا منذ عام 1981، بمقعد في مجلس الشيوخ لولاية ثامنة.
وحسب ما نقلته وسائل الإعلام الأمريكية، سيبلغ جراسلي 95 عاما في نهاية ولايته الجديدة هذه.