الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذِكْر يجلب البركة في المال والأولاد.. 29 كلمة أوصى بها النبي فلا تهجرها

ذكر يجلب البركة في
ذكر يجلب البركة في المال والأولاد

ذكر يجلب البركة في المال والأولاد.. يكثر البحث عن ذكر يجلب البركة في المال والأولاد، أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، خاصة مع اقتراب دخول وقت صلاة الفجر. 

ذكر يجلب البركة في المال والأولاد

ونرصد ما جاء في ذكر يجلب البركة في المال والأولاد، والذي جاء عن الصحابي الجليل زيد بن ثابت رضي الله عنه، والذي قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات ووجهه لأن يعلمه أهله فقال صلى الله عليه وسلم:"لبيك اللهم لبيك وسعديك والخير في يديك ومنك وإليك، اللهم ما قلت من قول، أو حلفت من حلف، أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت كان وما لم تشأ لا يكون، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليت من صلاة فعلى من صليت وما لعنت من لعن فعلى من لعنت، أنت ولي في الدنيا والآخر توفني مسلمًا وألحقني بالصالحين". 

التعريف بـ زيد بن ثابت 

والصحابي الجليل زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري هو كاتب الوحي ومفتي المدينة وأشهر رواة الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أوائل الحافظين لكتاب الله، فقد كان يتابع وحي القرآن حفظا، لأنه كلما نزل الوحي علي رسول الله كان يبعث إليه ليكتبه.

وكان يشترك مع زيد في كتابة الوحي معه ثلاثة من الصحابة، وهم الإمام علي بن أبي طالب وأبي بن كعب. وعبدالله بن مسعود، وقد وقع اختيار أبي بكر الصديق رضي الله عنه عليه لجمع القرآن الكريم، وفي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا ذهب للحج يستخلف زيدا على المدينة، وأوكل إليه قسمة الغنائم يوم اليرموك. 

وزيد هو أحد أصحاب الفتوى الستة "عمر وعلي وابن مسعود وأبي بن كعب وأبو موسى وزيد بن ثابت" ولم يكن يقدم عليه أحد من قبل سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان في القضاء والقراءة والفرائض والفتوي، وقد ولاه عمر بن الخطاب في عهده على القضاء .

وكان لزيد بن ثابت دوره في نسخ القرآن في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، الذي بعث إلى السيدة حفصة بنت عمر بن الخطاب يطلب منها الصحف لينسخها في مصحف وأمر "زيدا" بذلك.

وبعد أن تم نسخ المصحف أعاد عثمان بن عفان المصحف إلى السيدة حفصة رضي الله عنها، وتوفي زيد بن ثابت سنة 45 هجرية في عهد معاوية وعند موته قال ابن عباس : "لقد دفن اليوم علم كثير" وقال أبو هريرة "مات حبر الأمة ولعل يجعل في ابن عباس منه خلفا".