الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يفلس تويتر؟ .. إيلون يفجر صدمة للموظفين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، مساء أمس الخميس، عن مصادر قولها إن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أبلغ موظفي شركة تويتر أن إفلاس الشركة أمر غير مستبعد.

وقالت الوكالة إن اثنين من كبار المديرين التنفيذيين في تويتر قدما استقالتهما، منهما  رئيس قسم النزاهة والسلامة في تويتر.

مصاعب

ويوم الأربعاء، أبلغ إيلون ماسك في أول رسالة لموظفي الشركة، أن عليهم أن يستعدوا "للأوقات الصعبة المقبلة وحظر العمل عن بُعد ما لم يوافق عليه شخصياً".

وقال إيلون ماسك إنه "لا توجد طريقة لتلوين الرسالة المتعلقة بالتوقعات الاقتصادية وكيف ستؤثر على شركة تعتمد على الإعلانات مثل تويتر".

وأضاف أن القواعد الجديدة، التي ستبدأ على الفور، ستتوقع بقاء الموظفين في المكتب لمدة 40 ساعة على الأقل في الأسبوع.

وكتب ماسك في رسالته إلى الموظفين: "إن الطريق أمامنا شاق وسيتطلب عملاً مكثفًا لتحقيق النجاح.

وأضاف في رسالة بريد إلكتروني منفصلة أنه "خلال الأيام القليلة المقبلة، تتمثل الأولوية القصوى المطلقة في العثور على أي روبوتات أو متصيدو  بريد عشوائي تم التحقق منه وتعليقها".

وظل موقع تويتر تحت قيادة إيلون ماسك لما يقرب من أسبوعين، وفي ذلك الوقت قام بفصل ما يقرب من نصف قوته العاملة ومعظم جناحه التنفيذي. ورفع المدير الجديد سعر اشتراك تويتر بلو إلى 8 دولارات وأرفق التحقق من المستخدم به.

وأخبر ماسك العاملين في البريد الإلكتروني أنه يريد أن يرى الاشتراكات تمثل نصف إيرادات تويتر.

وقبل وصول ماسك، كان موقع تويتر قد أنشأ ترتيبًا دائمًا للعمل من أي مكان لعماله، وكثير منهم دُفعوا في البداية إلى العمل عن بُعد بسبب جائحة كورونا.

وبالاستناد إلى حسابات أجرتها وكالة "فرانس برس"، يتوجب على تويتر توزيع نحو مليار دولار من السنة الأولى كفائدة وأصل، وهو مبلغ مرتفع لمجموعة بلغ حجم أعمالها 5 مليارات دولار فقط عام 2021.

وبالفعل أعلن ماسك الجمعة تسريح نحو نصف موظفي "تويتر"، وهو يسعى الآن لإيجاد مصادر إيرادات جديدة، ظهر منها خطة وضع بدل مادي شهري بقيمة 8 دولارات مقابل علامة التحقق الزرقاء الاختيارية لمن يريدون حسابات موثقة.

وأي عمليات لتطوير تويتر تتطلب زيادة رأس المال، ومن الصعب جذب استثمارات نظريا إلى شركة غير مدرجة في البورصة.