EN 
قمة المناخ الـ 27 التي أطلقت علي أرض مصر في مدينة السلام شرم الشيخ بحضور دولي وعالمي لمناقشة قضايا هامة معاصرة تهم العالم أجمع وتقع وسط طائلة رؤساء وملوك العالم للحفاظ علي الكوب من كوارث بيئية تحدث .
ليست مجرد قمة تقودها الدولة المصرية وانما رسائل قوة الي جموع الدول العربية والعالمية أن مصر رائدة وتقود وتفكر بشكل جديد يتماشي مع دول عظمي لديها إمكانيات هائلة وطائله لتعلن مصر تاريخ جديد لقوتها المكانية والسياسية وسط العالم .
ومن خلال المتابعة الجادة منذ اليوم الأول لانطلاق المؤتمر لاحظنا التنظيم المثالي لمكان الاستضافة وجدية المناقشات والثقة من جانب المشاركين في الطرح بقمة المناخ ما يعطي انطباع عن أهمية المشاركة واعتبار مصر قائد للعالم في هذه القضية الهامة والتي تسوق اقتصاديا وسياسيا لمصر ومكانتها ودورها الريادي.
وتأتي قمة المناخ الـ27 متزامنة مع أحداث عالمية على رأسها الحرب الروسية الأوكرانية بجانب أزمة الطاقة العالمية التي تدفع العالم للبحث عن مصادر بديلة للوقود الأحفوري والتخلص بشكل كامل من الكربون ما يجعلها لا تقل عن إدارة العالم من قبل الدولة المصرية .
وعند قراءة المشهد ووصول الوفود العالم من رؤساء وملوك وأمراء نري الاهتمام بالحضور وجدية الطرح والخروج بأوراق عمل للعمل عليها.
وهذا يعني أن مصر لديها قوة مكانية كبيرة وسط دول العالم وتلعب في محور الإدارة الفعالة التي تخطط وترسم لمستقبل الكرة الأرضية ما يجعل الجميع يثق في دور الدولة المحوري في اهم القضايا العالمية ويسهم في تدوين تاريخ جديد لمصر من النجاح والريادة التي لا تقل عن دورها في حروب أكتوبر .
