EN 
وجهت "شيري رحمن" وزير التغير المناخي الباكستاني الشكر لكافة أعضاء برلمان العالم، خلال جلسة أصوات من "الخطوط الأمامية" المقامة بمؤتمر أعضاء البرلمان الدولي على دعوتهم لها لتكون فرصة معلنة لعرض ما تواجهه دولتها باكستان من كوارث، موضحة حجم الكوارث والمآسي التي تشهدها باكستان، حيث هناك ٣٣ مليون شخص يواجهون خطر التغير المناخي الذي يضرب باكستان.
وأشارت وزيرة التغير المناخي الباكستانية، إلى أن الوقت شارف على النفاذ وهناك ساعة مناخية تداهمنا، لكن هناك تأخرا في اتخاذ أفعال محددة، مضيفة أن العالم يحتاج إلى المزيد من الأفعال لنجعل هذا الكوكب صالحا لأولادنا وأحفادنا.
وأوضحت وزيرة التغير المناخي الباكستانية، أن الصيف في باكستان تصل درجة حرارته نحو ٥٣ مئوية ما يهدد حياتهم ومستقبل أولادهم، لافتة إلى أن الوضع بات هشا للغاية في باكستان بفضل درجات الحرارة غير المسبوقة التي تواجه بلادها.
وأضافت الوزيرة الباكستانية خلال كلمتها، أنها أتت إلى هنا آملة بأن يمضي الجميع قدما للقيام بإجراءات فعلية في التغير المناخي، مشيرة إلى أن حين تنظر إلى بلادها ترى أن هناك من مواطنيها يحتاجون إلى مأوى وطعام جراء ما عايشوه من الفيضانات والحرائق.
وأفادت بأن دولتها تفكر في طريقة للتمويل لعلاج ما وقع على مواطنينا، إثر التغير المناخي، لافتة إلى أن رئيس الوزراء الباكستاني جاء إلى مؤتمر المناخ ليجد حلولا للأزمة التي تضرب بلادهم من الفيضانات.
وأوضحت الوزيرة الباكستانية، بأن دولتها لديها برنامج طويل للصمود، مشيرة إلى أن أنظمة الإنذار المبكر التي كانت موجودة محيت من على أرض باكستان بسبب الفيضانات، حيث باتت البنية التحتية لباكستان مهترئة.
وأضافت بأن هناك عددا من البحيرات بباكستان أصابها الجفاف، وهناك أمراض انتشرت بشكل كثيف، والتي ستصل إلى العالم قريبا أيضا، لافتة إلى أن هناك ٢٣٣ مليار دولار خسائر تعرضت لها الدولة الباكستانية نتيجة كوارث التغير المناخي.
