EN 
بين عشية وضحاها، تحول المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة FTX ، سام بانكمان فرايد، من رمز لصناعة التشفير أو ملك العملات المشفرة و "المنقذ" في أحيان أخرى، إلى شخصية مخزية، ومسؤولة عن خسائر العملاء التي تقدر بمليارات الدولارات، وأيضا فقد ثروته الشخصية والمقدرة بـ 16 مليار دولار لتصبح صفر.
في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضية، تم استنزاف العديد من محافظ العملات المشفرة أو الرقمية والتي يُزعم أنها تنتمي إلى FTX بمئات الملايين من الدولارات من خلال عميات نزوح جماعي غير مصرح بها، كما كان هذا أيضا في نفس اليوم الذي قدمت فيه شركة FTX طلبًا للإفلاس.
واستغرقت عمليات النزوح والسحب غير المصرح بها حتى بعد الساعة 2 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حيث قامت شركة FTX بالبدء في نقل الأصول إلى محافظ باردة "لتخفيف الضرر".
وكانت أمسية مروعة لأي شخص لديه أموال على شركة FTX، مع تصاعد الهستيريا ، حيث انتشرت الشائعات، والتي كانت من بينها شائعة أن الرئيس التنفيذي لشركة FTX ، سام بانكمان-فرايد ، على متن طائرة متجهة إلى الأرجنتين ،وأنه استخدم طريقة سرية لضمان ما يصل إلى 10 مليارات دولار في بورصته .
وكثرت التساؤلات حول ما إذا كان الذي حدث اختراقًا أم عملًا داخليًا من قيادة FTX لحماية أموالهم الخاصة ، وعصيان إجراءات الإفلاس بشكل مباشر، وغرد المستشار العام لشركة FTX، قائلا : "أن هناك تحقيق في الحركة غير الطبيعية للمحافظ بتوحيد أرصدة ftx عبر البورصات."
ونشر مسؤول في FTX على قناة الشركة في تليجرام قال: "تم اختراق Ftx، ويبدو أن جميع الأموال قد ضاعت"، كما أن تطبيقات FTX هي برامج ضارة، واشطبهم، الدردشة مفتوحة. لا تذهب إلى موقع ftx لأنه قد يقوم بتنزيل برامج ضارة. "
وأمرت لجنة الأوراق المالية في جزر البهاما ، حيث يقع المقر الرئيسي لشركة FTX ، بتجميد أصول FTX وتعيين مصفٍ للشركة، وبمجرد الوصول للحقائق حول ما جرى في استنزاف FTX ، وأنه إذا كان بالفعل اختراقًا ، فسوف تكون هي العملية الأكبر من نوعها لاختراق منصات العملات المشفرة والرقمية.
