قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم "الإثنين"، إن وليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “CIA” موجود في تركيا لنقل رسالة إلى نظيره في المخابرات الروسية بشأن عواقب استخدام روسيا للأسلحة النووية.
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "بيرنز لا يجري مفاوضات من أي نوع، إنه لا يبحث تسوية للحرب في أوكرانيا”.
وأكد أنه سيثير أيضا قضايا الأمريكيين المحتجزين في روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت تقارير في وسائل الإعلام الروسية بوجود مفاوضات سرية بين روسيا وأمريكا تستضيفها تركيا، ولم يؤكد الكرملين أو ينفي هذا الادعاء.
وحسب صحيفة “كوميرسانت” الروسية، يزعم أن الاجتماع غير المعلن يعقد يوم الاثنين في العاصمة التركية أنقرة، وقالت مصادرها إن موسكو يمثلها سيرجي ناريشكين، مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وعندما سئل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن المحادثات المزعومة قال “لا يمكنني تأكيد ذلك أو نفيه”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ذكرت وسائل إعلام غربية أن كبار المسؤولين الروس والأمريكيين ينخرطون في اتصالات غير معلنة.
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، كان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يعمل مع يوري أوشاكوف، أحد كبار مساعدي السياسة الخارجية للرئيس فلاديمير بوتين، ومع نيكولاي باتروشيف، نظير سوليفان في الحكومة الروسية.