الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمة المناخ.. حصاد وإنجازات في ندوة بجامعة العريش

الدكتور حسن الدمرداش
الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش

ألقى الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، محاضرة بعنوان "قمة المناخ .COP 27 حصاد وإنجازات"، وأكد فيها أن قمة المناخ تبرز وتؤكد على عظمة مصر واستقرارها، واعتراف دولي، وتقدير عالمي لرؤية ومبادرات وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها.

وأوضح الدمرداش ، أن مؤتمر المناخ Conference of the Parties)  Cop : هو مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعني بتغير المناخ للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، وأنها قمة سنوية تحضرها ١٩٧ دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وتتناول الدول المشاركة في القمة المقترحات والحلول لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية. وأضاف  أن هذه القمة تُعد السابع والعشرون منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في ٢١ مارس ١٩٩٤. 

وعن اختيار مصر لتنظيم هذه القمة أشار إلى عدة نقاط مهمة منها:
(١) يُعد اختيار المجتمع الدولي لمصر لاستضافة مؤتمر التغير المناخي COP 27  بمثابة اعتراف دولي، وتقدير عالمي لرؤية ومبادرات وجهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مجال مواجهة التغيرات المناخية والحد من آثارها.
كما يُعد اختيار مصر تعــبيرًا عــن الثقــة الكاملــة للمجتمع الدولي في قدرة مصر على التنظيم الناجح، والترتيبات الخاصة باستضافة هذا العدد الهائل من المشاركين من أنحاء العالم من قيادات ووفود وخبراء.

 و الأهم من ذلك هو:


ثقة العالم في قدرة مصر على قيادة الجهود الدولية في مجال التعامل مع التغيرات المناخية وآثارها، وما يحدث الآن في مؤتمر شرم الشيخ يُعد علامة فارقة في مسار تعامل المجتمع الدولي مع هذه الظاهرة التي تهدد البشرية.

وأضاف أن مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين المعني بتغير المناخ للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، هي قمة عنونتها مصر البلد المضيف بالـ "لحظة فارقة" في التعامل مع قضية التغير المناخي، فيما تحث الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على "اتفاق تاريخي" لخفض انبعاثات الكربون، وأشار سيادته إلى أن القمة يحضرها أكثر من ١٢٠ من قادة الدول، وبمشاركة نحو ٣٠ ألف شخص وتستمر لمدة اسبوعين من ٦ - ١٨ نوفمبر ٢٠٢٢.

المكاسب المتوقعة

 

 أما عن المكاسب المتوقعة على المستويات المحلية الدولية والبيئة والاقتصادية والسياسية ، قال الدمرداش،  ان هناك عديد المكاسب على الصعيد الاقتصادي: تتلخص في شراكات كثيرة ومشروعات بيئية قائمة على الاقتصاد الأخضر حيث أعدت مصر ١٥ مبادرة تشمل الطاقة النظيفة والنقل المستدام، والتكيف في الزراعة والري وتدوير المخلفات، والسلام المناخي وصحة المرأة، والمدن المستدامة، وتدابير التكيف في قطاع المياه والزراعة.

وعلى الصعيد السياسي: أشار  إلى أن المؤتمر سيدفع بأولويات القضايا المصرية، ومشروعاتها الهادفة للتخفيف والتكيف ومنها مشروعات الأمن المائي المصري وتأثير تغير المناخ عليه، مع طرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه.

بيننا يتمثل  الدعم الدولي  في الثقل الرئاسي والوجود المصري في المحافل الدولية الرئيسية وتعزيز العلاقة مع عدد من الشركاء الرئيسيين وتوسيع مجالات التعاون والتشاور لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية. 

 وهناك مكاسب عديدة المستوى البيئي  تتمثل في رفع مستوى اهتمام الدولة بملف التغيرات المناخية، والذي لم يُعد هامشيًا بل أصبح محورًا أساسيًا في كافة خطط الدولة، كما زاد الاهتمام برفع الوعي بقضية تغير المناخ على مختلف المستويات.

- أما عن دعم السياحة: قال رئيس الجامعة أن شرم الشيخ تحظى بإقبال سياحي كبير خلال فترة انعقاد المؤتمر حيث يُقدر عدد الحاضرين من 30 إلى 35 ألف مشارك، إلى جانب تحول المدينة بالفعل إلى مدينة خضراء.

- أما على المستوى الإعلامي فالمؤتمر يلقي الضوء على الإنجازات التي تحقّقها مصر والنقلة التي شهدتها في مختلف القطاعات ومسارات التنمية السريعة التي تشهدها.
 

FB_IMG_1668508175426
FB_IMG_1668508175426
FB_IMG_1668508156185
FB_IMG_1668508156185
FB_IMG_1668508141190
FB_IMG_1668508141190