EN 
تعددت التجارب التي تخدم البيئة في قمة المناخ بشرم الشيخ وتسابقت الشركات والمصانع لتقديم مبادرات تخدم البيئة من إعادة تدوير المخلفات.
تحتوي المنطقة الخضراء، التي أقامتها وزارة البيئة بمدينة شرم الشيخ لتكون امتدادًا لفعاليات قمة المناخ العالمية، على أماكن لعرض المنتجات الرائدة في مجال الخفض من الانبعاثات الحرارية، والحد من التلوث.
وقال المهندس ميشيل نعيم، إنه حرص على المشاركة في قمة المناخ، لتقديم تجربة صناعية مصرية رائدة في مجال استخدام مخلفات النباتات وتحديدًا أشجار الموز في الصناعات الورقية، و الأسمدة العضوية، بدًا من حرقها مما ينتج عنها من غازات تزيد من التلوث الهوائي.
وأوضح ميشيل، أن أشجار الموز من الأشجار المثمرة، ويقوم المزارعون بقطع الثمار لبيعها، إضافة إلى قطع بعض الأشجار وتركها تجف ثم يقومون بحرقها مما يزيد من التلوث البيئي، وجاءت التجربة لدعم الاستفادة من الأشجار التي تقطع بعمل فصل السائل الذي يوجد بها، وصنع منه مغذيات وأسمدة عضوية سائلة، والسماد الناتج منه عضوي حيوي طبيعي صالح لكافة أنواع الزراعات، لكونه غني بالبوتاسيوم، والفسفور والأحماض الأمينية، لذا فهو مدعم لجميع أنواع النباتات بالعناصر اللازمة للنمو "خضري، زهري، وثمري".
وأضاف أنه يستخدم الجزء الصلب من أشجار الموز "الألياف" في الصناعات الورقية مثل أدوات تغليف وتعبئة الطعام "الأطباق الورقية"، وكراتين البيض، إضافة إلى أنه يمكن تحويل المخلفات إلى تربة بديلة للمشاتل.
وأكد أن جميع هذه المنتجات صحية، وليس لها أي أثر سلبي على الإنسان أو البيئة، لكونها مصنوعة من خامات طبيعية، وفي حالة تحلل المصنوعات الورقية تكون مغذية ومفيدة للتربة، بجانب أنها اقتصادية للغاية لأن أسعار منتجات الأسمدة أقل بنسبة 50 % من المنتجات الأخرى.
تدوير الموز
