الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انطلاق"بلاك هات" كأول نسخة لها بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض

صدى البلد

انطلقت أمس فعالية "بلاك هات" التي تُعد التقنية الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال حفل ضخم أُقيم في العاصمة الرياض، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، بحضور عدد من كبار المسؤولين.


ورحّب المستشار تركي آل الشيخ بالمشاركين الذين قدموا من مُختلف دول العالم؛ مُعربًا عن سعادته لتنظيم واستضافة هذا الحدث التقني الأبرز في مجال الأمن السيبراني عالميًّا من لاس فيغاس إلى الرياض؛ لتأكيد ما تحظى به المملكة من ثقة كبيرة، تعزز مكانتها الريادية والعالمية في المجالات الرقمية والتقنية، مُشيرًا إلى أن كل ما تحقق ويتم تحقيقه يأتي بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.


وأوضح  المستشار تركي آل الشيخ أن استضافة الرياض لفعالية "بلاك هات"؛ تأتي ضمن تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث يُشارك مئات من الشباب السعودي على مستوى من الكفاءة والخبرة للتنافس مع نظرائهم من 35 دولة، في أكبر مسابقة من نوعها على مستوى العالم؛ لترجمة رؤية وتوجيهات القيادة بالاستثمار في شباب الوطن، إضافةً إلى استثمار أنشطة الفعالية في المجالات الترفيهية والاقتصادية.

من جهته، أكد رئيس مجلس الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز فيصل الخميسي أن الريادة التقنية التي تحققت للمملكة في المنطقة، جاءت لكونها "وطنًا طموحا وشغوفًا بالمعرفة عماده على الشباب، ولدى قيادته العصرية رؤية واضحة يقودها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز".
وشدّد الخميسي على أن استضافة بلاك هات في الرياض سُتظهر أن المملكة ليست مجرد مكان لإطلاق الأحداث الكبيرة، بل مكان يجعل الأحداث العالمية تزدهر ويمكنها الحفاظ عليها وتوسيع نطاقها بشكل لا مثيل له في أي مكان آخر.

 
وانطلقت فعالية "بلاك هات" في ست مناطق، وهي منطقة القمة التنفيذية، وورش العمل التقنية، وقاعة الأعمال، وآرسنال، ومنطقة الدورات التدريبية، والفعاليات، كما حظيت بحضور عدد من رؤساء قطاع أمن المعلومات لأهم الشركات والجهات في العالم، إلى جانب عدد من جلسات التواصل والتدريب وعدد من المتحدثين، كما اشتملت الفعالية على منطقة ورش العمل التقنية التي قدم فيها مجموعة من المتحدثين المتخصصين أحدث التقنيات في مجال الأمن السيبراني.


وحصدت منطقة الفعاليات التي تأتي برعاية استراتيجية من NEOM إقبالًا واسعًا، حيث انطلقت مسابقة "التقط العلم" بمشاركة أكثر من 1,000 متسابق، يشكلون 250 فريقًا تنافسوا على جوائز المسابقة البالغة 700,000ريال، كما انطلقت مسابقة "كأس منصة مكافآت الثغرات" بمشاركة العديد من المتسابقين الذين تنافسوا لتقصي واكتشاف الثغرات الرقمية في عدد من الشركات الحقيقية.


وضمت منطقة الفعاليات القرية السيبرانية التي قدمت 6 تحديات مختلفة، وهي "تحدي اختراق السيارة" الذي سلط الضوء على نقاط الضعف الموجودة في المركبات، و"تحدي الهروب من الغرفة" الذي يعتمد على حل سلسلة من الألغاز ضمن إطار زمني محدود، من خلال تحفيز المتسابقين على استخدام معرفتهم في الأمن السيبراني للهروب من الغرفة.


ومن بين التحديات "تحدي المدينة الذكية"، وهو التحدي الذي يحاكي قطاعات مختلفة من البنية التحتية وقدرة المتسابقين على استغلال الثغرات الأمنية في هذه المنشآت الافتراضية، و"تحدي فك الأقفال" الذي سلط الضوء على التقنيات المستخدمة لاستغلال نقاط الضعف الموجودة في الأقفال المختلفة، و"تحدي اختراق الدرونز" الذي قدم منافسات تعتمد على قدرة التحكم في الدرونز والمهارة على تنفيذ مختلف الهجمات عليه، وأخيرًا "اختراق الرقائق الإلكترونية" الذي أتاح للزوار فرصة التعرف على شريحة eMMC وكيفية مهاجمة إنترنت الأشياء وأجهزة الهاتف المحمول.