EN 
حذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، من مستقبل غامض ينتظر روسيا، معتبرا أن الطريق الذي تسير فيه قاتم، مشيرا إلى أن الحليف الأكبر لـ روسيا وهي الصين، تخلت عنها، ذاكرا ذلك دون أسماء، فقط إشارة، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
قال مالباس: إن روسيا تضر بمستقبلها من خلال استمرار الحرب على أوكرانيا.
الحرب تضعف روسيا
وذكر أن الحرب تضعف روسيا وتجعلهم منبوذين وهي في الحقيقة تدمر مستقبلها.. لقد تأذيت مما تفعله روسيا بنفسها وبشعبها".
عندما سُئل مالباس عن آخر التطورات حول مقتل مواطنين بولنديين بصاروخ روسي الصنع، قال: ”لا أريد التكهن بشأن الصواريخ، لكن فيما يتعلق بمجموعة العشرين [فهي تذهب] ، فكانت هناك وحدة ووحدة واسعة بين دول مجموعة العشرين ضد الحرب (بما يشمل الصين)”.
ضربة من بيلاروسيا
وتستمر التطورات، في وقت قالت فيه قبلها وزارة الدفاع الأوكرانية، من إنها تستعد لصد غزو محتمل من بيلاروسيا، الحليف السياسي والعسكري الرئيسي لروسيا، ذاكرة أن قوات الدفاع الأوكرانية تستعد لصد أي غزو محتمل من بيلاروسيا.
وقالت في بيان يوم أمس الثلاثاء ”سنضرب العدو بمجرد عبوره حدود الدولة، وسوف تستخدم كل القوات والوسائل الممكنة للدفاع عن العدوان المسلح وصده".
وقال البيان ”الطرق السريعة والغابات والمستوطنات ستصبح جحيما حقيقيا للغزاة الروس”.
يأتي ذلك، في وقت قال فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن إنه ”من غير المحتمل” أن يكون تم إطلاق الصواريخ التي قتلت شخصين في بولندا من روسيا.
ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه ″من غير المرجح” إطلاق صاروخ من روسيا أسفر عن مقتل شخصين في بولندا ، مشيرًا إلى مسار الصاروخ.
وردا على سؤال من أحد المراسلين عما إذا كان الصاروخ قد أطلق من روسيا ، قال بايدن: ”هناك معلومات أولية تنازع ذلك ، لا أريد أن أقول ذلك حتى نحقق بشكل كامل”.
ومضى يقول: ”من غير المحتمل .. أن يكون تم إطلاقه من روسيا. لكن سنرى”.
وكرر بايدن أن قادة مجموعة السبع وافقوا على دعم التحقيق الجاري في الانفجار .
وقال للصحفيين على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا ”اتفقنا على دعم تحقيق بولندا في الانفجار الذي وقع في ريف بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية. وسأحرص على اكتشاف ما حدث بالضبط.”
