EN 
فراق زوجته الشابة سريعا بعد فترة قصيرة من زواجهما أدمى قلبه مقررا بأن حسن عشرتها له ترك كل أثر جميل في قلبه يتذكرها به ناعيا وفاتها برسالة موثرة أحزنت الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فماذا قال زوج لزوجته بعد وفاتها بعدة شهور على زفافهما؟.
شمل مضمون رسالة الزوج الشاب من مركز زفتي بمحافظة الغربية إلى زوجته الشابة: « زوجتى الجميلة الغالية، أُشهد الله أنى ما رأيت فى حياتى زوجة مثلك تكرم زوجها كما أكرمتني، وإنى والله ما رأيت منك إلا كل طيب جميل رقيق يسُر النفس و يسعد العين، فعلى على قِصر العشره ما فرطت أبدا فى وصايا الزواج».
وتابع الزوج في رسالته إلى زوجته الشابة بعد وفاتها بفترة قصيرة من زفافهما: «ما وقعت عينى منكِ على قبيح، ولا شممت منكِ إلا أطيب ريح، وما وجدت فى دنياى مهرب من قسوة الأيام إلا عندك، و إنك كنتى تحرصين أن أرضى كما تحرصين على نفسك، وها أنا اليوم أعود وحيداً كما كنت بعد موت أمى».
«إما الرضا و إما النار» بهذه الجملة عبر المهندس الشاب ابن محافظة الغربية عن استقابله خبر وفاة زوجته، موضحا: «الحقيقة أنا مكنتش أعرف إنى حكتب كلام زى ده دلوقتى خالص، وكنت مستنى إن انت اللى تكتبيهولى... بس إرادة ربنا بقا دائما بتضعنى فى إختبار الرضا... فإما الرضا و إما النار... و طبعا أنا مش حِمل النار خالص في أنا راضى و هذا أول الحديث.
وواصل المهندس الشاب: «كنتى من أيام معايا، وفى لحظات ربنا اختارك جواره، وطبعا لا إعتراض على أمر الله، لما قعدت أفكر و أفتكر الـ ٣ أيام اللى فاتوا دول اكتشفت إن رحلتنا مع بعض على قد ما كانت قصيرة بس لقيتها مليانة حاجات حلوة أوى حاجات حلوة أوى يا هدير، ضحكنا فيها كتير الحمد لله و كنا فيها خفاف على بعض، مش عارف إذا كان ترتيب ربنا ليكى إنى أكون معاكى فى آخر أيامك و لا الترتيب كان إن إنتى اللى تكونى معايا فى آخر أيامك».
رسالة زوج مؤثرة لزوجته بعد وفاتها
ولفت المهندس الشاب: «قعدت أفكر مين اللى ربنا بعته للتانى... مين اللى كان مبعوت للتانى عشان يغير فى حياته ... والحقيقة لحد دلوقتى مش عارف بس الحكمة عند ربنا و هييجى يوم و نعرفها إن شاء الله سواء فى الدنيا وفى الآخرة ..... بس الصراحة انا مش عارف هل الأيام هتعدى عليا زى ما عدت عليا لما أمى و ستى ماتوا ولا حتعدى أصعب .. العلم عند الله !!».
وأشار الزوج الحزين: «المهم إنى لما دخلت عشان أشوفك آخر مرة قالولى أقولك إني أُشهد الله أني راضٍ عنك، ومش عارف ساعتها حصل إيه بس الكلام طلع غصب عنى من خنقة صوتى و اتحشر صوتى بس قولت برضو، دلوقتى أنا عايز أقولك إنى مش بس راضى عنك ... أنا بقا اللى أتمنى إنك تكونى مشيتى وانتى راضية عنى و مشيتى وانتى مش واخدة على خاطرك منى فى أى حاجة و أتمنى أنى أكون قدرت أسعدك فى الكام شهر اللى عشناها مع بعض».
واختتم الزوج المكلوم على أمره: «أخيرا عايز أقولك أنى رجعت تانى بلا حائط صد يحجب عنى قسوة الأيام ...أتمنى و إن كنت لا أُزكيكي على الله إنك تكونى الآن منعمة فى قبرك تُبصرين مقعدك فى الجنة، ولو حصل و قابلت امي و ستي و سوسو سلميلى عليهم زى ما قولتلك... السلام أمانة ..... عسى لقائنا جميعا أن يكون قريبا، ورسالتى الأخيرة لكِ السلام ... السلام ختام، سلام من أرض الأشرار إلى أرض الأخيار ........ زوجك المُحب».
