EN 
دديعتقد مؤسس شركة القيادة الذاتية لومينار Luminar المسؤولة عن تصنيع مستشعرات الـ Lidar الليدار في فولفو EX90 الجديدة، أن الوصول للسيارات ذاتية القيادة بالكامل أو السيارات الروبوتات التي تؤيدها تسلا والرئيس التنفيذي إيلون ماسك ليست واقعية في التطبيق.
يعمل نظام الطيار الآلي (اوتوبايلوت) من تسلا Tesla باستخدام مجموعة من الكاميرات الموضوعة حول مركباتها لمراقبة المناطق المحيطة ، وكان لـ "إيلون ماسك" تصريحات سابقة شهيرة يقول فيها بكل ثقة إنه سيصاب "بالصدمة" في حالة إذا لم تكن التكنولوجيا "أكثر أمانًا من قيادة الإنسان" بحلول نهاية عام 2022.
ومع ذلك، فإن خبراء الصناعة يشككون في هذه الاستنتاجات المبالغ فيها على أقل تقدير ، وفقًا لرئيس Luminar أوستن راسل ، فإن "تسلا" هي واحدة من شركات تصنيع السيارات التي بحسب وصفه "تفرط في وعودها المستقبلية بشكل مثير للسخرية" بشأن تكنولوجيا القيادة الذاتية.
قال "راسل" لـ Top gear "ماسك بنى شركة سيارات رائعة ، شركة سيارات كهربائية رائعة ورائدة بالفعل، لكن المشكلة هي أنه يحاول استغلال الموثوقية والسمعة الطيبة التي تتمتع بها العلامة التجارية لجني أرباح من أشياء لا معنى لها على الإطلاق".
أضاف "راسل" : "عندما يتعلق الأمر بمنظور أدوات مساعدة السائق والقيادة الذاتية، النظام الأساسي الذي بناه جيد ، يعمل كنظام قيادة مساعد. قاموا ببنائه ليحل محل نظام شركة MobilEye ، التي كانت تتعاون قبل ذلك مع تسلا قل أن تبني أدواتها الخاصة".
تابع "راسل": "المشكلة الوحيدة مع هذا النظام، أي الأوتوبايلوت، هي أنهم يطلقون عليها اسم" القيادة الذاتية الكاملة "، وهي بلا شك اسم مضلل لا يعبر عن الحقيقة إطلاقا، هي فقط أدوات لمساعدة السائق ولا يمكن الاعتماد عليها لتكون بديلة الإنسان"، مشيرا إلى أن هذه التكنولوجيا حتى وقتنا الحالي وحتى مع كل التطور ما زالت لا تبشر بأي خطوات فعلية نحو القيادة الذاتية ومستقبلها في هذا الاتجاه غامض.
كما أكد "راسل" أن مستشعرات الليدار عنصر ضروري لسيارة ذاتية القيادة حقًا ، وأن الكاميرات وحدها لا يمكنها اكتشاف العقبات والأخطار على الطريق بشكل يمكن الاعتماد عليه.
