الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد بيع لوحتين لـ وارهول بـ مزاد نيويورك .. اِعرف المزيد عنهما

صدى البلد

بيعت الثلاثاء، لوحتان أنجزهما آندي وارهول خلال شبابه في مزاد نُظّم في مدينة نيويورك الأميركية، وذلك عقب طرحهما للبيع من عائلة الفنان الشهير بفن البوب والذي توفي عام 1987.

وقال ابن أخ وارهول لوكالة "فرانس برس"، إن العملين يشكلان "أول دفعة من سلسلة لوحات غير معروفة للفنان الأميركي يُعتزم طرحها للبيع".

وأكد ابن أخيه أنّ اللوحتين اللتين بيعتا قد تثيران اهتمام هواة الجمع "الذين يحوزون أعمالاً كثيرة لوارهول، ويرغبون في تعزيز مجموعاتهم بلوحات أنجزها الفنان خلال شبابه".

وأضاف أنّ العملين "كانا بحوزة العائلة مدى 70 عاماً، ولم يتمكن أي فرد من شرائها بصورة فردية لذا طرحناها في مزاد".

من جانبه، قال الفنان جيمس وارهولا (67 عاماً)، ابن أخ وارهول الأكبر، إنّ "هاتين اللوحتين أُنجزتا في مرحلة شبابه وهو معروف خصوصاً بأعماله التي اعتمد فيها تقنية طباعة الشاشة الحريرية، لكننا سعداء جداً ببيع هذه الأعمال".

وأضاف جيمس الذي طرح اللوحتين في المزاد، إنّ "العملين سيُسعدان بعض الهواة"، مشيراً إلى أنهما "نادران ويمثلان أول دفعة ضمن المجموعة المكونة من عشر لوحات ستُطرح للبيع".

 

لوحتان قديمتان

 

وفي المزاد الذي نظمته دار "فيليبس" بيعت لوحة "نوزبيكر1: واي بيك أون مي" التي تمثل بورتريه لآندي وارهول مقابل 491 ألفاً و400 دولار من ضمنها الرسوم، فيما بيعت لوحة "ليفينج روم" بـ315 ألف دولار، والعملان يعودان إلى العام 1948.

لكنّ هذين السعرين بعيدان عن المبالغ التي حققتها أعمال شهيرة لآندي كلوحة "شوت سايدج بلو مارلين" التي تمثل صورة بورتريه لمارلين مونرو وبيعت ضمن مزاد نُظم في مايو الماضي، لقاء 195 مليون دولار، في سعر قياسي لعمل فني يعود إلى القرن الـ 20.

وتعود اللوحتان إلى الفترة التي كان فيها آندي وارهول، وهو ابن عائلة تنتمي إلى الطبقة العاملة ومن المهاجرين من أوروبا الشرقية، طالباً في مجال الفنون بمسقط رأسه بيتسبرج وعمره 20 سنة، قبل أن يسافر إلى نيويورك لينطلق منها.

وهناك عمل بداية فناناً إعلانياً، وبدأ مسيرته في خمسينات القرن الماضي ثم حصد شهرة في الستينات من خلال أعمال تناولت المجتمع الاستهلاكي والتسويق ومفهوم الشهرة.

وأفلت العملان من الضياع عقب تعرّض العائلة في أواخر سبعينات القرن الماضي، لسرقة سيارة لها كانت اللوحتان في داخلها، لكن عثر لاحقاً عليها آنذاك ولم تتضرر اللوحتان.