قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ذكرى الأربعين للميت.. الإفتاء تفجر مفاجأة عن حكم إقامته وانتفاع المتوفى به

حكم إقامة الأربعين للميت وهل ينتفع به ؟ ..قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يوجد في الشرع ما يٌلزم الإنسان بإقامة الأربعين وذكرى تأبين الميت، مشيرًا إلى أنه لا يحرم الاجتماع بعد وفاة الميت بـ40 يومًا أو قبله أو بعده، والدعاء له وقراءة القرآن ووهب مثل ثوابه إلى الميت.

وأضاف «شلبي» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: هل ينتفع الميت بإقامة الأربعين؟ أن الميت ينتفع عمومًا بالأعمال الصالحة التي يفعلها الأحياء ويهدون مثل ثوابها للميت، لافتًا إلى أنه لا يشترط الالتزام بيوم الأربعين أو القول بأنه أفضل من غيره بقوله: «الميت لا ينتفع بالأيام، الميت ينتفع بالأعمال».

حكم إقامة الأربعين
كانت دار الإفتاء قالت إن كان إحياء ذكرى الأربعين للميت مقتصرًا على إطعام الطعام وقراءة القرآن وهبة ثواب ذلك إلى الميت فلا حرج في ذلك.

وأضافت في فتوى لها أنه إن كانت الذكرى تُقام على هيئة مأتم لا يختلف عن مأتم يوم الوفاة بحيث يُعلَن عنه في الصحف وتقام له السرادقات ويتوالى المعزون فيشكر منهم من حضر ويلام من تخلف ولم يعتذر، وتقيم النساء بجانب ذلك مأتمًا آخر في ضحوة النهار للنحيب والبكاء وتجديد الأسى والعزاء، فهذا كله مما يُكره شرعًا(يكرهه الله ورسوله)؛ لما فيه من إعادة الأحزان وتكليف أهل الميت ما لا يطيقون.

وأكدت أن مذهب جمهور الفقهاء أن مدة التعزية ثلاثة أيام، وأن التعزية بعدها مكروهة واستدلوا لذلك بإذن الشارع في الإحداد في الثلاث فقط في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إِلَّا عَلَى زَوْجٍ فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» أخرجه البخاري من حديث أم حبيبة رضي الله عنها.