الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قرار جديد من التعليم بشأن انتشار مشروبات الطاقة في المدارس

رضا حجازي
رضا حجازي

أصدر الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارا جديدا بشأن أزمة انتشار مشروبات الطاقة في المدارس.

ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، باتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، ونشر الوعي الصحي، واتخاذ إجراءات الحظر التام لبيع مشروبات الطاقة داخل المدارس.

كما قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حظر بيع أية منتجات مجهولة المصدر أو غير مطابقة للمواصفات أو تمثل خطرًا على صحة أبنائنا الطلاب.

وكلف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مديري مدريريات التربية والتعليم في جميع المحافظات بالتنسيق مع المحافظة، ومديرية الأمن للقضاء على ظاهرة انتشار الباعة الجائلين في محيط المدارس، والتواصل مع أولياء الأمور  لحثهم على توعية أبنائهم بعدم شراء المنتجات الغذائية الضارة بصحتهم، وكذا نشر الوعي الصحي بين الطلاب، وتوجيههم إلى الالتزام بالممارسات الصحية السليمة، حفاظًا على الصحة العامة والنمو السليم لهم.

كانت إدارة الهرم التعليمية في الجيزة، أصدرت تعليمات عاجلة لجميع مديري مدارس الهرم، شددت خلالها على ضرورة متابعة الطلاب وإبلاغ أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم خصوصا طلاب المرحلة الابتدائية والإعدادية ومتابعة ما يتم شراؤه من خارج المدارس.

ونبهت إدارة الهرم التعليمية في خطاب رسمي صريح، قائلة إنه لا بد من التأكيد على جميع طلاب المدارس بعدم شراء ما يضرهم، خصوصا مشروب الطاقة "ستينج"، مشيرةً إلى أنه يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية خطيرة تصل إلى الوفاة المفاجئة.

ولم يتوقف الأمر عند إدارة الهرم التعليمية، فقد أعلنت إدارة عابدين التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، أمس الاثنين، أنه تلاحظ في عدد كبير من فصول المدارس، قيام الطلاب بشراء مشروب من مشروبات الطاقة المكتوب عليها +18 سنة والممنوعة على الأطفال، لتسببها في زيادة ضربات القلب والوفاة المفاجئة.

توضيح بخصوص مشروب خطير 

وأوضحت إدارة عابدين التعليمية في خطاب رسمي للمدارس، أن هذا المشروب تبين أنه يتم بيعه خارج المدارس، ويتناوله الطلاب أكثر من مرة في اليوم، مما قد يؤدي لحدوث مشاكل صحية خطيرة.

وشددت إدارة عابدين التعليمية، على مديري المدارس بضرورة متابعة الطلاب في المدارس، وإبلاغ أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم ومتابعة ما تم شراؤه من خارج المدارس، والتنبيه المستمر عليهم بعدم شراء ما يضرهم، خصوصا المرحلة الابتدائية والإعدادية، على اعتبار أن الطلاب أمانة لا بد من الحفاظ عليها.