الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رفضت التعاون مع بعثة تقصي الحقائق.. إيران تتحدى الدول الغربية

الخارجية الإيرانية
الخارجية الإيرانية

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين،  رفضها التعاون مع بعثة تقصي الحقائق المعينة من مجلس حقوق الإنسان؛ مجددة اتهامها لواشنطن ودول غربية بالوقوف وراء الاحتجاجات.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر کنعاني، في اشارة الى إصدار قرار ضد إيران: "لن يكون لإيران أي تعاون مع لجنة تقصي الحقائق والجمهورية الإسلامية تفي بمسؤوليتها طواعية ومثل هذه الأعمال لن تساعد حقوق الإنسان".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في مؤتمره الصحفي اليوم الاثنين حول إصدار قرار حقوق الإنسان ضد إيران من قبل  الحكومة الألمانية: "أصدرت الخارجية الايرانية بيانا قدمت فيه آراء إيران بالتفصيل كما أعلنت إيران رسميًا لن يكون لها أي تعاون مع هذه اللجنة التي شكلت تحت عنوان لجنة تقصي الحقائق".

وتابع قائلا إن: "الاستخدام المتسرع لآليات حقوق الإنسان واستخدامها كأداة مرفوض ولن يساعد مفهوم حقوق الإنسان وتضطلع الجمهورية الإسلامية بمسؤولياتها الوطنية في هذا الصدد".

وصرح كنعاني بأن الجمهورية الإسلامية شكلت لجنة وطنية بحضور خبراء ومحامين وممثلين رسميين وغير رسميين  في إطار مسؤولياتها الوطنية،  بمعنى أنه يؤمن بمسؤوليته الوطنية؛ مضیفا "نقوم بالتحقيق الشامل في هذا الموضوع".  

وأكد أن الحكومة الإيرانية تصرفت بمسؤولية في هذا المجال حتى الیوم وستواصل مسؤوليتها من خلال تشكيل لجنة وطنية وستقدم معلومات واضحة.


وفي وقت سابق من اليوم، استدعت الخارجية الإيرانية، السفير الألماني في طهران، هانس إيدو موتسيل، للاحتجاج على تكرار تدخل المسؤولين الألمان في الشؤون الإيرانية.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها قامت باستدعاء موتسيل على خلفية عقد ألمانيا اجتماعا خاص لمجلس حقوق الإنسان بخصوص الأحداث الأخيرة في إيران وتكرار التصريحات التدخلية للسلطات الألمانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأكدت الخارجية الإيرانية أن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، وسلمته احتجاجا شديد اللهجة.

وعلى الجانب الآخر،  قالت الخارجية الألمانية إن  إيران رفضت مرارا دخول بعثة من مجلس حقوق الإنسان ورصد الانتهاكات، مشددة على ضرورة وقف حملات القمع الممنهجة ضد المحتجين هناك.

ودعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، الخميس الماضي، إلى مزيد من التدقيق في إيران قبل جلسة خاصة من قبل أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة مخصصة لحملة عنيفة تشنها الجمهورية الإسلامية على المتظاهرين.

وقالت وزيرة الخارجية  في بيان إن "كل جهودنا تذهب إلى الأشخاص الذين يطالبون بحقوقهم بشجاعة وكرامة".