EN 
انتشرت الاحتجاجات ضد سياسة الصين الصارمة الخاصة بعدم انتشار فيروس كورونا والقيود المفروضة على الحريات، إلى ما لا يقل عن 12 مدينة حول العالم في إظهار للتضامن مع مظاهر نادرة من التحدي في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ووفقًا "لرويترز"، نظم معارضون وطلبة مغتربون وقفات احتجاجية واحتجاجات على نطاق صغير في مدن حول العالم بما في ذلك لندن وباريس وطوكيو وسيدني.
وأظهرت الحصيلة أنه في معظم الحالات شارك العشرات في الاحتجاجات، على الرغم من أن قلة قليلة اجتذبت أكثر من 100، كما تعتبر التجمعات هي مثال نادر على توحد الشعب الصيني بغضب في الداخل والخارج.
واندلعت الاحتجاجات في البر الرئيسي بسبب حريق في منطقة شينجيانج الصينية الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل 10 أشخاص كانوا محاصرين في شققهم، وقال المتظاهرون إن إجراءات الإغلاق هي المسؤولة جزئيًا، رغم أن المسؤولين نفوا ذلك.
وتجمع عشرات المتظاهرين ، مساء الإثنين ، في منطقة الأعمال المركزية في هونج كونج ، التي كانت مسرحًا لمظاهرات مناهضة للحكومة في بعض الأحيان كانت عنيفة في عام 2019.
وقال "لام "، وهو مواطن من هونج كونج يبلغ من العمر 50 عامًا: "أعتقد أن هذا هو الحق الطبيعي للأشخاص الذين يعبرون عن آرائهم، وأعتقد أنه لا ينبغي عليهم قمع هذا النوع من الحقوق".
وتجمع العشرات من الطلاب أيضًاً في حرم الجامعة الصينية بهونج كونج حداداً على من ماتوا في شينجيانج.
ومن جهه آخري، قال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في بيان، إن الولايات المتحدة تعتقد أنه سيكون من الصعب على الصين "السيطرة على هذا الفيروس من خلال استراتيجيتها الخالية من كوفيد"، مضيفًا أن "لكل شخص الحق في الاحتجاج السلمي هنا في الولايات المتحدة وحول العالم وهذا يشمل جمهورية الصين الشعبية".
وحث المتحدث الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "جيريمي لورانس"، في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الاثنين، "السلطات الصينية على الرد على الاحتجاجات بما يتماشى مع القوانين والمعايير الدولية لحقوق الإنسان".
