الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: بلدنا مورد موثوق للطاقة .. رؤية محمد بن زايد تعزز الريادة والتوجه المستقبلي .. العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تصل إلى مرحلة حرجة

محمد بن زايد رئيس
محمد بن زايد رئيس الإمارات

صحف الإمارات: 

  • اعتماد 50 مشروعاً ومبادرة معنية بالمتقاعدين
  • «اصنع في الإمارات» توفر ألاف من فرص التصنيع بقيمة تزيد على 25 مليار درهم 
  • دبي نموذج متقدم في العمل الحكومي

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، الضوء على اجتماع مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” والذي ترأسه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونجاح «أدنوك» في تعزيز مكانة دولة الإمارات مزوداً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة، ورائدة في تنويع مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

كما تناولت الصحف الإماراتية في افتتاحياتها اهتمام قيادة الدولة الإماراتية الرشيدة بالاستثمار في الانسان ومن ذلك توجيه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي باعتماد 50 مشروعاً ومبادرة معنية بالمتقاعدين، والترابط المجتمعي، والخدمات الاجتماعية، والإسكان وجودة الحياة، ومنظومة الأوقاف المبتكرة .. إلى جانب العلاقات الأمريكية الصينية.

وتحت عنوان “«أدنوك».. ركيزة تنموية” قالت صحيفة الاتحاد إن الإمارات مورد موثوق للطاقة، ومساهم رئيس في ضمان أمنها واستدامة إمداداتها عالمياً، بالتوازي مع جهود ومبادرات ريادية تقودها الدولة في مجال التحول في قطاع الطاقة، وتبنّي حلول منخفضة الكربون، دعماً لاستراتيجيتها نحو تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مشيرة إلى أن هذه ثوابت جدّد تأكيدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة شركة أدنوك التي تتبنى نهجاً شاملاً للاستدامة، من خلال العمل على خفض الانبعاثات في مصادر الطاقة الحالية، عبر خطوات عديدة كان آخرها الإعلان عن تأسيس قطاع جديد للحلول منخفضة الكربون، إلى جانب الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة المستقبلية.

واضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله” أكد أيضاً الدور المهم لشركة أدنوك في مسيرة الإمارات التنموية، من خلال رفد الاقتصاد وتحفيز النمو والتوسع في الاستثمارات بمبادرات، أهمها برنامج القيمة الوطنية المضافة الذي نجح العام الحالي في إعادة توجيه أكثر من 35 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي، ومبادرة «اصنع في الإمارات»، بهدف إيجاد فرص تصنيع محلية تزيد قيمتها على 25 مليار درهم إماراتي، إضافة إلى دور الشركة في توفير آلاف فرص العمل للمواطنين في القطاع الخاص.

وأكدت الصحيفة أنه بفضل دعم القيادة الرشيدة، نجحت «أدنوك» في تعزيز مكانة دولة الإمارات مزوداً مسؤولاً وموثوقاً للطاقة، ورائدة في تنويع مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، ومؤسسة اقتصادية برؤية تنموية شاملة، توازن بين إنتاج الطاقة وخفض الانبعاثات بأقصى حدود، والاستمرار في تحقيق معدلات النمو والتقدم، وتشارك العالم جهوده في البحث عن حلول للتحديات التي تضمن تحقيق أمن الطاقة، لكونه ركيزة أساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.

ومن جانبها قالت صحيفة الوطن تحت عنوان “رؤية محمد بن زايد تعزز الريادة والتوجه المستقبلي”: "يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، الحرص الدائم على استدامة رفع سقف التحدي في كل ما يعزز النهضة الحضارية المبهرة لدولة الإمارات ودورها العالمي على الصعد كافة، ومنها تأكيد سموه خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” أن الإمارات مستمرة في تعزيز مكانتها ودورها الرائد مساهماً رئيساً في ضمان أمن الطاقة العالمي واستدامة إمداداتها وداعماً أساسياً لجهود الانتقال الواقعي والمسؤول في قطاع الطاقة من خلال مواكبة المستقبل واستثمار الفرص المهمة التي يوفرها هذا التحول.

وأضافت أن هذه التوجهات تعكس قدرات استثنائية وعزيمة لا تلين لمضاعفة الازدهار والتقدم الذي تنعم به الإمارات وتشكل عنوانه الأبرز على امتداد الساحة الدولية، وتأكيداً لما تحوزه من ثقة عالمية مستحقة لمواقفها ونهجها وقدراتها عبر مشاريع تواكب الطموحات الحاضرة والمستقبلية سواء على المستوى الوطني أو تجاه قيادة الصفوف لمواجهة التحديات التي تشكل أولوية للمجتمع الدولي.

وأضحت الصحيفة أن تعزيز الريادة الدائم نتاج فكر استراتيجي ملهم لصاحب السمو رئيس الدولة ونظرته الثاقبة وتوجيهاته القادرة على تحقيق نقلات كبرى على مستوى الإنجازات الوطنية بمشاريع عملاقة ومستهدفات تعكس حجم الطموحات في التنمية وبآليات تستبق المستقبل ومنها توجيه “أدنوك” بالسعي إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 لدعم توجه الدولة واعتماد استراتيجية تسريع النمو في مختلف مجالات أعمالها ومراحله، وتلبية الطلب العالمي المتزايد بشكل مسؤول حيث بين سموه: “أهمية الاستمرار على نفس النهج والارتقاء بالأداء ورفع الكفاءة وتعزيز المرونة وتطوير الموارد البشرية”، ومشيداً بجهودها لدعم الصناعة الوطنية والمنتج المحلي من خلال برنامج القيمة الوطنية المضافة ومبادرة “اصنع في الإمارات”.

وذكرت الصحيفة الإماراتية أن الأهداف الكبرى ضمن استراتيجية “أدنوك” المحدثة تبين أهمية دورها وقوة مشاريعها العملاقة وقدرتها الفريدة في الطاقات الجديدة والغاز الطبيعي المسال وتصنيع المواد الكيماوية، والتي تبين الأرقام دورها كرافعة اقتصادية وذراع تنموية خاصة من حيث زيادة السعة الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل نفط يومياً بحلول العام 2027، واعتماد زيادة استثمارات “أدنوك” الرأسمالية إلى 550 مليار درهم إماراتي للسنوات الخمس القادمة “2023-2027″، والتزامها بمضاعفة إنتاجية الكوادر البشرية وارتفاع نسبة التوطين 15% خلال السنوات الخمس الماضية، ومساهمة برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة في إعادة توجيه 35 مليار درهم إلى الاقتصاد المحلي وخلق 2000 فرصة عمل إضافية للمواطنين في القطاع الخاص خلال 2022 ليصل الإجمالي إلى 5000 وظيفة، وكذلك زيادة الاحتياطيات الوطنية من الموارد الهيدروكربونية إلى 113 مليار برميل نفط و290 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي.

واختتمت بالقول إن هذه إنجازات وأهداف تعزز ريادة الدولة بفضل توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتكون “أدنوك” بمكانتها الرائدة من أقوى الشركات المعنية في قطاع الطاقة وأكثرها فاعلية على المستوى العالمي انطلاقاً من رؤية سموه في استدامة الريادة الوطنية.

أما صحيفة البيان، فقالت تحت عنوان “الاستثمار في الإنسان” إن دبي باتت نموذجاً متقدماً في العمل الحكومي، محوره تحقيق سعادة المواطنين، وتعزيز جودة الحياة في المجالات كافة، لإيمانها بأهمية هذه القيمة الإنسانية في تحفيز تطور المجتمعات، وازدهار الدول.

وأضافت أن توجيه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي باعتماد 50 مشروعاً ومبادرة معنية بالمتقاعدين، والترابط المجتمعي، والخدمات الاجتماعية، والإسكان وجودة الحياة، ومنظومة الأوقاف المبتكرة، يعكس حرص سموه على ترجمة رؤيةصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الرامية إلى تسريع وتيرة التنمية في دبي وفق منهجية شاملة وتوفير كل سبل الدعم للمواطنين، وتعزيز الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لهم، بما يتماشى مع منظومة الرفاه المجتمعي، وجودة الحياة، التي تحرص الدولة على إرساء دعائمها، وترسيخ مقوماتها لمواطنيها.

وذكرت الصحيفة الإمارتية أن اللجنة العليا للتنمية وشؤون المواطنين تسعى إلى توفير كل سبل الدعم للمواطنين، عبر استراتيجية عمل محددة، فدبي سباقة دائماً في تسخير كل الجهود من أجل تحقيق الرفاهية لأبناء الإمارات، ورفدهم بكل سبل الحياة الكريمة، إذ تحرص على استثمار الموارد والإمكانات، لتوفير أفضل مستوى حياة للمواطنين من منطلق إيمان القيادة الرشيدة بأن الاستثمار في الإنسان هو الأجدى والأنفع، وأن المواطن هو الثروة الأغلى، وهو محور التنمية وصانعها.

وأشارت إلى أنه غني عن القول، إن الحياة الكريمة لأبناء الوطن هي الهدف الأسمى، الذي تتضافر جهود جميع الجهات والهيئات من أجله بتوفير الدعم الاجتماعي الكامل، الذي يضمن الحياة الكريمة للمواطنين ولأسرهم، وتسخير إبداعاتهم وأفكارهم في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن المواطن هو العمود الفقري والركيزة الأساسية لتحقيق التنمية والريادة وصناعة المستقبل، باعتباره المورد الذي لا ينضب أبداً.

من ناحيتها وتحت عنوان “أمريكا والصين وتبديد التفاؤل” قالت صحيفة الخليج: “ساد اعتقاد أن الرئيسين الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جي بينغ، استطاعا خلال القمة التي جمعتهما في بالي في إندونيسيا على هامش قمة العشرين قبل نحو أسبوعين أن يخفّفا من حدة الخلافات بين بلديهما، والحؤول دون مزيد من التصعيد في إطار السعي إلى إبقاء التنافس في إطاره السلمي من دون أن يتحوّل إلى صراع مكشوف”.

وأضافت أن هذا الاعتقاد استند إلى التصريحات التي صدرت عنهما بعد الاجتماع الذي استغرق أكثر من ثلاث ساعات، وأوحت بأنهما تمكّنا من إرساء قاعدة للحوار والتفاهم، حيث أكد الرئيس الأمريكي ضرورة «العمل على التنسيق والحوار بشكل مفتوح وشفاف في ما يخدم مصالحنا ومصالح العالم»، بينما شدد الرئيس الصيني على استعداد بلاده «لإجراء حوار صريح لبحث العلاقات الاستراتيجية المهمة بين بلدينا، وكذلك العلاقات الدولية». وأشار إلى ضرورة «المحافظة دائماً على الاتصالات المفتوحة بيننا، لكن ذلك لا يمكن أن يعوض اللقاءات المباشرة بيننا».

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من اعترافهما بأن العلاقات بين بلديهما وصلت إلى «مرحلة حرجة» ووجود «خطوط حمر» بينهما، فإن القمة المباشرة بين الزعيمين كان يفترض أن تؤدي إلى التهدئة، والعمل على إدارة التنافس بينهما بطريقة لا تزيد الأمور سوءاً، لكن ما حصل بعد ذلك من تطورات بدّد هذا التفاؤل، وأعاد الأمور إلى سابق عهدها على ما يبدو، نتيجة حسابات سياسية داخلية للإدارة الأمريكية لها علاقة بنتائج الانتخابات النصفية الأخيرة، والخوف من أن يؤدي السعي للتهدئة مع الصين إلى استثمار الحزب الجمهوري ذلك في معاركه الداخلية، والإيحاء بأن إدارة بايدن رضخت للضغوط الصينية.

ولفتت إلى أن إدارة بايدن تأخذ ذلك في حساباتها، وتحاول أن تبدو أكثر صرامة مع الصين، على الرغم مما تم الاتفاق عليه في قمة بالي بتأكيد نقل العلاقات إلى مسار مستقر، وعدم السعي إلى حرب باردة جديدة أو تنشيط التحالفات ضد الصين.

وأوضحت أن إعلان واشنطن حظر المعدات وخدمات الاتصالات التي تقدّمها خمس شركات تكنولوجيا صينية من بينها «هواوي» و«زد تي إي»، وإعادة النظر في التراخيص التي سبق أن منحتها لاستيراد تكنولوجيا معلومات من الصين باعتبارها «تهدّد الأمن القومي الأمريكي»، يشكل في مضمونه واستهدافاته، تقويضاً لمسار العلاقات الثنائية المفترض بعد قمة بالي.

ولفتت إلى أن الولايات المتحدة ترى أن الصين تجمع في سياستها بين التكنولوجيا والمعدات والأهداف العسكرية، وأنها تستخدم تقنياتها من أجل التجسس، ما يجعلها قادرة على معرفة كل البيانات الأمريكية واستخدامها ضدها.

واشارت إلى أن بكين سارعت إلى نفي الاتهامات الأمريكية، وأكدت أنها لا تمارس التجسس، وأن واشنطن تمارس «القمع» ضد الشركات الصينية ..وقال رئيس الجمعية الصينية للدراسات إن «الولايات المتحدة من أقوى دول العالم»، ولكن من خلال مقاربتها غير العادلة التي تمنع التجارة التنافسية، «تعطي مؤشراً على الضعف وليس على القوة، ولذلك تعمل على منع معدات صينية رخيصة السعر، ولكنها موثوق بها بعد اختبارها من مختلف دول العالم».

واختتمت بالقول: “يبدو أن العلاقات الأمريكية الصينية تعود إلى ما قبل قمة بالي”.